أكد الدكتور محمد حبيب - النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- أنه لا توجد أي نية على الإطلاق لدى الجماعة لتوجيه دعوة للسفير الأمريكي بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني لحضور حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه الجماعة. ونفى حبيب ما نشرته بعض وسائل الإعلام بخصوص هذا الشأن. ونقل الموقع الرسمي للجماعة عن حبيب قوله: نحن عادةً ما نرسل دعوات للسفراء العرب والدول الإسلامية لدى مصر؛ لحضور حفل الإفطار السنوي للجماعة، مشيرًا إلى أن الأغلبية الكثيرة لا تلبِّي الدعوة إلا في حالات معدودة؛ حيث لبَّى فيها السفير السوري وممثل عن السفارة الليبية الدعوة. وحول ما نشر عن الحوار بين الإخوان المسلمين في مصر والولايات المتحدةالأمريكية أكد د. حبيب أن الحوار متصل ومستمر مع المنظمات غير الحكومية ومراكز الدراسات والبحوث الأكاديمية والجامعات على أي مستوى، وفي أي مكان. وشدد على أن الجماعة لديها قواعد بروتوكولية للتواصل مع أي دولة أخرى، مثل: الإدارة تتصل بالإدارة، والسيناتور يتصل بالسيناتور، مشيرًا إلى أن هذا تم من خلال مجلس الشعب المصري وبعلمه، ولا يوجد أي تجاوزات بخصوص هذا الشأن، مؤكدًا أنه إذا أرادت الإدارة الأمريكية أو الأوروبية إجراء حوار مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، فلن يكون إلا عبر الخارجية المصرية. وفيما يتعلق بمغزى إعادة طرح ملف العلاقة بين الإخوان والغرب بصفة عامة والأمريكان بصفة خاصة على الساحة، وفي هذا الوقت بالتحديد، أكد النائب الأول لجماعة الإخوان المسلمين أن هذا يمثِّل نوعًا من أنواع التحريض، وتشويه صورة الجماعة، وتأليب الرأي العام عليها، فضلاً عن إيجاد مبرر لتضييق الخناق على أنشطتها، وتوجيه الضربات الأمنية ضدها، واحدةً تلو الأخرى. من جهة أخرى أفرجتْ نيابةُ أمن الدولة العليا الاثنين عن الدكتور سناء أبو زيد بعد أن انتقَلَتْ له النيابةُ في مستشفى المنيل الجامعي حيث يَرقُدُ هناك لمعاناته من أعراض ذَبْحَةٍ صَدريةٍ حادةٍ. وكان الدكتور سناء قد تَمَّ عرضُه على المستشفى بعد زيارة وفد من نقابة الأطباء حيث طالبوا بأن يَنَالَ الإخوانُ المحبوسون الرعايةَ الطبيةَ اللازمةَ. بينما أصدرت النيابة قرارًا باستمرار حبس باقي المتهمين والبالغ عددهم 14 من بينهم الدكتور عصام العريان.