أشارت بعض المصادر الطبية في العاصمة العراقية بغداد الى وجود حالات بمرض الكوليرا في منطقتي الثورة والكاظمية , السلطات الصحية الحكومية تحاول التكتم عن هذه الحالات خصوصًا بعد فشل الاختبارات النوعية للمياه المعبأة المحلية المعروضة في الأسواق ونجاح نوعين من اصل 53 علامة تجارية محلية هذا الى جانب المشكلات الصحية التي تحتوي عليها المياه الصالحة للشرب بواسطة الشبكة الحكومية . من جانبه اعتبر مركز حماية بحوث السوق وحماية المستهلك في جامعة بغداد اجراءات الحكومة بشأن التوعية من مرض الكوليرا ضعيفة. وقالت الدكتورة منى تركي مديرة المركز :" ان الاعلام الحكومي كان ضعيفا الى درجة لاتصدق بشأن مرض خطير ووبائي الى جانب محدودية التثقيف واقتصاره على المناطق الموبوءة". واضافت:" ان فرق الرقابة والتفتيش على الاغذية كانت مقتصرة على المحافظات التي ظهر فيها المرض فيما اهملت بقية المحافظات ". واشارت الى :"ان الحكومة مطالبة بعرض الحقائق عن الاصابات وكشف المحافظات التي وصلها المرض من اجل اتخاذ الاجراءات الوقائية للسيطرة عليه.