وافق المجلس التأسيسي في تونس البرلمان ، اليوم الأربعاء، على منح الثقة للحكومة الجديدة التي يقودها الإسلاميون للوصول بالبلاد إلى انتخابات هذا العام وقيادة الفترة الأخيرة من الانتقال الديمقراطي في مهد الربيع العربي. ويرأس الحكومة الجديدة الإسلامي علي العريض خلفا لحمادي الجبالي المستقيل من المنصب، عقب اغتيال المعارض العلماني "شكري بلعيد" في فبراير الماضي، وهو الأمر الذي أدى إلى اندلاع أوسع احتجاجات منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين. حيث صوّت 139 نائبا في المجلس التأسيسي ب "نعم" على منح الثقة للحكومة من مجموع مقابل رفض 45 وامتناع 13 آخرين، وحضر الجلسة 197 نائبا من إجمالي 217. يشار إلى أن الحكومة الجديدة بقيادة حركة النهضة الإسلامية تضم أيضا حزبين علمانيين آخرين هما: التكتل والمؤتمر وهما الحزبان اللذان شاركا في الحكومة الماضية.