بعد انسحاب الداخلية من الشوارع.. اتحاد الكرة يعتبر فريقى الداخلية واتحاد الشرطة مهزومين 2 - صفر هى مؤامرة حتى لا يفوز الزمالك ببطولة الدورى لهذا الموسم إبراهيم سعيد: من يجد بطاقتى الدولية فليصورها فى أيةمكتبة، وسأحاسبه على ثمن التصوير سخر نشطاء موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»من حادثة حرق وسرقة محتويات الاتحاد المصرى لكرة القدم من كئوس وميداليات المنتخب على مدار السنوات الماضية؛ فقد انهالت التعليقات على الموقف بالرغم من الخسائر المادية الكبيرة التى نتجت عن الواقعة، والتى قدرت بالملايين. ونشرت صفحة «أساحبى ألش» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، رد فعل الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى المدير الفنى الأسبق للمنتخب المصرى، بعد سرقة كأس الأممالإفريقية من خلال صورة كاريكاتورية لشحاتة وهو يجلس فى إحدى اللقاءات،وكان التعليق على الصورة«شقى عمرى أتسرق يا ولاد»، وذلك للتعبير عن حالة الغضب التى سادت شحاتة باعتباره أكثر المديرين الفنيين الذين حصدوا جوائز للمنتخب فى الفترات الماضية. فيما قالت صفحة صفحة «أنا آسف ياريس»:(الألتراس المناضل راح يجيب حق الشهيد من «اتحاد الكرة» بس وهو راجع محبش يرجع بإيده فاضيه فجاب معاه كاس الأمم الإفريقية). ومن على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»أشار حساب يحمل اسم«ابن جمال الدين»قائلا:«سيذكر التاريخ أن ليلة عيد ميلادى السابع والعشرين كنت أصور أطلال اتحاد الكرة المحروق»، بينما أوضح "hmdAbdelRahman«أنهبعد انسحاب الداخلية من الشوارع.. اتحاد الكرة يعتبر فريقى الداخلية واتحاد الشرطة مهزومين 2 - صفر فى مبارياتهما مع فرق الدورى». وعلى جانب آخر، كان تعليق اللاعب إبراهيم سعيد-لاعب الأهلى والزمالك السابق والمنضم حديثا إلى صفوف فريق إسيريسكا السويدى–على الوقعة الأكثر تداولا على «تويتر»، بل امتد ليصل إلى ال«فيسبوك»!، بعد أن كتب معلقا على الحدث المؤسف، عدة تعليقات متلاحقة ساخرة من الموقف. ومن أبرز التعليقات التى نشرها «إبراهيم»:«إذا كان أى أحد يعرف شخصا ممن اقتحموا اتحاد الكرة وحرقوه فعليه أن يتصل به ويسأله عن بطاقتى الدولية لعله يكون وجدها هناك واحتفظ بها معه»، و«من يجد بطاقتى الدولية يحتفظ بها أو يصورها فى أيةمكتبة وسأحاسبه على ثمن التصوير»، و«بعدما تعرض اتحاد الكرة للحرق، عندما يحتاج النادى السويدى بطاقتى الدولية يتحدث مع من ليحصل عليها؟ هل سيطلبها من كنتاكى أم من كوك دوور؟». الغريب فى الأمر أن تعليقات اللاعب انتشرتكثيرا، فبعض «الفيسبوكيين» أخذوا يتساءلون: هل إبراهيم سعيد يبحث فعلا عن شخص ليأخذ بطاقته الدولية؟، بينما رد البعض بأن سعيد يسخر من الموقف على طريقة «همّ يضحك»، وأنه بالتأكيد لا يبحث عن بطاقته. فيما سخر آخرونمن حرق المقر مشيرين إلى أنه مؤامرة حتى لا يفوز الزمالك ببطولة الدورى لهذا الموسم ، بعد أن اقترب منها بشدة ، وعلقوا على الواقعة «اللى حرق اتحاد الكرة ده زعلان من إيه ، أكيد زعلان عشان الزمالك كان هياخد الدورى السنة دى». الموضوع نشر في عدد الثلاثاء بالجريدة الورقية