تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والعشرات من مثيرى الشغب بكورنيش النيل، وامتددت أعمال العنف بالقرب من فندق سميراميس، في الوقت الذي حاول فيه بعض من مثيري الشغب اقتحام الفندق، وأشهروا الأسلحة البيضاء في وجهه العاملين وأفراد أمن الفندق. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، أمر بإرسال تعزيزات من قوات الأمن المركزي، وتم نشر القوات في محيط الفندق، إلا أن بعض مثيري الشغب تمكنوا من تحطيم بعض الواجهات الزجاجية للفندق.