قال اللواء محفوظ طه، مستشار وزير النقل البحرى لشؤون النقل البحرى ورئيس هيئة موانئ البحر الأحمر ،سابقا، "إن قناة السويس ستغلق خلال 7 سنوات". وأوضح طه أن "ترتيب خريطة النقل البحرى وحركة التجارة تشير إلى أن دور القناة يتضاءل، وأن هناك مخططاً عالمياً لإغلاق الممر الملاحى العالمى الأول خلال هذه المدة الوجيزة" وأضاف طه أن هناك 4 مشروعات عالمية يجرى تنفيذها حالياً باستثمارات تصل ل 60 مليار دولار، وأن هذه المشروعات ستعمل بشكل كامل خلال 5 سنوات، فيما حذر من تغير حركة تجارة النقل البحرى، وكذلك تغير حصة قناة السويس من عبور السفن، والتى قال إنها سوف تتناقص بشكل مستمر خلال السنوات المقبلة، وهو الانخفاض الذى يتزامن مع المشروعات الضخمة التى يتم تنفيذها حالياً. واستطرد قائلا: "إنشاء ، الكيان الصهيوني ، قناة ملاحية تربط بين البحرين الميت والأحمر صعبة جداً هندسياً، هذا غير التأثير البيئى على البحر الميت، وبالتالى ففرص إنشاء هذه القناة ضئيلة جداً، ولكنه أمر وارد فى ظل التقدم العلمى، ولكن تكلفته ستكون باهظة جداً، وإنشاء خط سكة حديد برى أيضاً أمر وارد، وتكلفته أيضاً ستكون مرتفعة جداً، والعائد الاقتصادى منه سيكون مرتفعاً وتكلفة النقل تعادل 4 مرات تكلفة الحاوية أو الشحنة التى تمر من قناة السويس. وأكد طه "يجرى فى العالم وفى تجارة النقل البحرى أكثر من مشروع يؤثر على قناة السويس، حيث يتم حالياً البدء فى مجموعة من المشروعات المهمة والخطيرة، والتى من المتوقع أن تؤثر على قناة السويس خلال مدة لن تزيد على 7 سنوات، وتوقعاتى أن هناك مؤامرة ستؤدى لإغلاق القناة وتحويل التجارة التى تعبر من القناة إلى هذه الخطوط التى يتم إنشاؤها حالياً."