أعلن قائد الجيش الروسي لوفد تشيكي اليوم أن بلادهم سترتكب خطأ كبيرا باستضافة عناصر من الدرع الدفاعي الصاروخي الأمريكي على أرضها.داعيا جمهورية التشيك لتأجيل قرارها بهذا الشأن لما بعد الانتخابات الأمريكية. وتبحث جمهورية التشيك مع واشنطن استضافة محطة للرادار لتكون جزءا من الدرع الصاروخي الأمريكي المصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ المعادية والذي تقول موسكو انه تهديد لأمنها. وقال يوري باليوفسكي رئيس أركان الجيش الروسي عقب لقائه بنائب وزير الدفاع التشيكي مارتن بارتاك نقول إن الحكومة التشيكية سترتكب خطأ كبيرا بوضع موقع الرادار هذا في الأراضي التشيكية. واستضافة الدرع الصاروخي هي أحدث خطوة من جانب حلفاء روسيا السابقين في حلف وارسو للانضمام إلى حلف الأطلسي. وقال باليوفسكي إن هذه الخطوة من جانب التشيك سياسية أكثر من كونها قرارا عسكريا. وأضاف : في رأيي انه من المخيب للآمال كثيرا ألا يشهد النقاش الذي جرى اليوم تغييرا في الشهور الأربعة الأخيرة في موقف حكومة التشيك. لقد اتخذتم قرارا بمواصلة بناء موقع الرادار على أراضي التشيك. وأوضح أن هناك مزاعم لا أساس لها بأن روسيا تحاول عرقلة السلام والهدوء في غرب أوروبا. وفي وقت لاحق دعا باليوفسكي التشيك لتأجيل القرار لما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية العام المقبل. وقال "لا أستبعد أن تعيد إدارة أمريكية جديدة تقييم قرارات الإدارة الحالية بشأن الدفاع الصاروخي.