تلقّفت عشرات الصحف الإلكترونية الأردنية ظهر الاثنين وباهتمام خبر مسرّب عن قرب تدشين أضخم مركز لصناعات السلاح الروسي في الشرق الأوسط. هذا الخبر بمثابة ثمرة سريعة تخطف الأبصار بعد الزيارة الهامة والأخيرة التي قام بها لروسيا العاهل الملك عبدلله الثاني وتخللها عقد لقاء شخصي ووجاهي بين الزعيمين باللغة الإنجليزية وبدون مترجم وفي غرفة مغلقة غادرها جميع المسئولين من الجانبين. التفاصيل التي نشرها موقع (نقودي) الاقتصادي المتخصص تتحدث عن تعاون غير مسبوق بين شركات صناعة السلاح الروسية والحكومة الأردنية. والأنباء تتحدث عن مصانع سلاح عملاقة روسية في عمق صحراء جنوب الأردن باتجاه مدينة العقبة وهي مصانع تستطيع (تشغيل) ربع مليون مواطن أردني مما يعني ضمنيًا- لو كان الأمر دقيقًا- حل مشكلة البطالة الأردنية. اختيار صحراء جنوبية محاذية لجبال وادي رم يهدف للاقتراب من ميناء التصدير الرئيسي في العقبة على أمل إنعاش صادرات السلاح الروسي لإفريقيا ودول الشرق الأوسط ودول الخليج وآسيا. وكانت هيئة تصنيع السلاح الفيدرالية في روسيا قد أعلنت في وقت سابق عن بدء إنتاج قاذفات القنابل (هاشم 1) و(هاشم2) وهي قاذفات متطورة جدا سيتم إنتاجها للسوق العالمية في الأردن. وجاءت هذه الأخبار بعد اللقاء المغلق بين العاهل الملك عبدلله الثاني والرئيس بوتين وبعدما تحدثت وكالة نوفوستي عن بحث مشترك للتعاون الدفاعي والإستثمار في مجالات الطاقة والتعدين وصناعة السلاح. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة