تبدأ ظهر اليوم المفاوضات الإئتلافية سعيا لتشكيل الحكومة الجديدة بلقاء يعقد بين الطاقمين المفاوضين لقائمة "الليكود بيتنا وحزب هناك مستقبل". وقال عضو الكنيست "اوفير اكونيس" من "الليكود" صباح اليوم أنه يجب على حزبه أن يراعي مواقف كتلة النواب المتشددين دينيا التي تضم 18 نائبا بقدر ما يراعي مواقف حزب "هناك مستقبل". وأضاف أن من واجب "الليكود" بإعتباره حزبا قوميا العمل على جسر الفجوات في المجتمع الإسرائيلي لا سيما فيما يخص مسألة تحقيق المساواة في تحمل أعباء الخدمة العسكرية والمدنية. وأكد النائب "اكونيس" أن الجميع يدرك أنه لا يمكن تجنيد جميع الشبان المتشددين دينيا إلى جيش الدفاع بشكل فوري مشيرا مع ذلك إلى أنه ما من سبب يحول دون إنخراط الشبان المتشددين دينيا والشبان العرب في الخدمة الوطنية المدنية. ومن جانبه قال رئيس حزب "شاس ايلي يشاي" إنه إذا أصر رئيس حزب "هناك مستقبل" "يائير لابيد" على إطلاق الشعارات والمطالبة بتجنيد جميع اليهود المتشددين دينيا سيؤدي ذلك إلى إحداث شقاق في صفوف الشعب. وأكد الوزير "يشاي" في سياق مقابلة إذاعية ضرورة التوافق على أي قانون سيتم سنه بهذا الشان مضيفا أن سلطات جيش الدفاع تفضل عدم تجنيد الشبان المتشددين دينيا بشكل جماعي.