ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن استقرار مصر هو الأهم في الوقت الراهن، وتسألت عما إن كان القادة السياسيون في كل من الحكومة والمعارضة بمصر قادرين على التخلي عن السقف المرتفع لأجندتهم وتكتيكاتهم التي لا تترك مجالا للمساومة، والتي أدت بالجميع إلى هذه الحالة غير المستقرة التي تعيشها البلاد. وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها اليوم الجمعة- أن كلا من الحكومة المصرية والمعارضة رغم الاستقطاب الحاد السائد بينهما لديه مصلحة في وضع نهاية للفوضى قبل أن تستنزف بلادهم.
وقالت الصحيفة: "إن المظاهرات والعنف في مصر الأسبوع الماضي بدت البلاد معها وكأنها تعيش أيام الثورة التي جرت فيها قبل سنتين مع الاختلاف الكبير بين الوضعين".
وأضافت: إن المتنازعين الرئيسيين في الشوارع هذه المرة ليسوا مواطنين عاديين يسعون لإنهاء نظام دكتاتوري، بل عصابات ومشاغبين من الشباب الغاضب، وبقايا من قوات أمن النظام السابق وقوات شرطة وحشية السلوك وفاسدة لا سلطة عليها إلا سلطة نفسها.
وأعربت الصحيفة عن اتفاقها مع ما قالت: إنه تصريح لوزير الدفاع المصري يوم الثلاثاء الماضي حول إن الهدف مما يجري في شوارع مصر ليس إسقاط نظام بل إسقاط الدولة في فوضى كاملة.
وأفادت بأن الرئيس المصري محمد مرسي -الذي فاز بجولتين انتخابيتين العام الماضي- يتمتع بشرعية وشعبية أكثر من الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكن حزبه حزب الحرية والعدالة -بدعم من جماعة الإخوان المسلمين- ساعد في خلق الأزمة بتبني بعض تكتيكات نظام مبارك.
وانتقدت الصحيفة قادة المعارضة الذين قالت إنهم يتراوحون بين أتباع لمبارك، أو جمال عبد الناصر، أو ليبراليين ومسيحيين. وقالت إن المعارضة التي خسرت جولتين من الانتخابات واستفتاء واحدا لصالح الإسلاميين تبدو غير راغبة في العمل الديمقراطي.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة التعليقات kamelia الجمعة, 01 فبراير 2013 - 02:29 pm احنا المصريين هؤلاء كتبوا العار على انفسهم واولادهم فهم أسوأ مثال للإنسانية مدم المصريين اللي ماتوا في ايدعم روقبتهم ووالله لن يموتوا الا بعد ان يقتص الله منهم في الدنيا قبل الآخرة لأن الله عادل لا يظلم والله قد كشفهم للناس ليحذروهم لأنهم منافقين هؤلاء خسروا الدنيا والآخرة