انتظمت الحركة التجارية في السويس والاسماعيلية فيما لاتزال حركة التجارة متوقفة بمدينة بورسعيد على اثر الاحتجاجات التي شهدتها المدن الثلاثة منذ يوم الجمعة الماضية والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 في بورسعيد والسويس والإسماعيلية . ففي مدينة بورسعيد – المدخل الشمالي لقناة السويس - توقفت حركة التجارة، وتغلق المحال التجارية أبوابها مع تصاعد حدة اعمال العنف التي تشهدها المدينة منذ إصدار الحكم بإعدام 21 متهم في القضية المعروفة إعلاميا "بمجزرة استاد بورسعيد" والتي قتل فيها 74 من مشجعي النادي الأهلي. وقال يوسف عزام عضو الغرفة التجارية ببورسعيد إن 85% من محلات بورسعيد التجارية متوقفة عن العمل ومغلقة تماما مثل أسواق التجاري والحميدي ومنطقة الأفرنج ومجمعات المطاعم بكورنيش المدينة.. متاجر المواد الغذائية وافران الخبز فقط هي التي تعمل.. أيضا انتظم العمل اليوم بسوق الجملة بعد توقفه عن العمل منذ السبت الماضي. وأضاف عزام أن الوضع التجاري في بورسعيد يزداد سوءا بعد سوء لاستمرار اعمال البلطجة والسرقات على المحلات التجارية، وإن 12 محل تجاري تعرض للسرقة والنهب أمس الاثنين". في الشأن نفسه تواصل البنوك والشركات المصرفية ببورسعيد المصرية إغلاق ابوابها وتوقف اعمالها تماما لليوم الثالث على التوالي.