أوضح المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مشكلة السولار الحالية جاءت بسبب سوء الأحوال الجوية التى شهدتها البلاد الأسبوع الماضى، وأن مشهد الطوابير أمام محطات البنزين جاء بسبب سوء إدارة الأزمة، وتعالى الأصوات التى روجت لها، فتسببت فى مخاوف الناس، مشددا على أن الأزمة لن تدوم أكثر من ذلك. واستنكر، كمال ما يتردد من شائعات عن زيادة مقررة فى أسعار الوقود لسيارات النقل الجماعى، أو فيما يخص مشروع الكروت الذكية للسولار والبنزين، والمقرر تفعيله أول إبريل المقبل، مطالباً بعودة الحوار الهادئ لطمأنة المواطنين. وعن قضية قطع الغاز المصرى عن إسرائيل، أكد كمال أن الوصلة المسئولة عن توصيل الغاز المصرى لإسرائيل غير موجودة بالمرة، مشدداً على ترك الحديث بهذا الشأن وطى صفحته. وفيما يتعلق بمشكلة الغاز الطبيعى، أكد كمال أن شبكة الغاز الرئيسية تغطى جميع محافظات مصر، وأن المطلوب هو توصيل وحدات الغاز ل 12 مليون أسرة سوف تشملهم الشبكات الفرعية الصغيرة فى خطة زمنية محددة، مؤكداً أن الوزارة تعمل الآن على إنشاء شبكة لتوصيل 2 مليون وحدة للغاز الطبيعى خلال عام ونصف، مشدداً على أن الوزارة تسعى لاستكمال الشبكة لأن الوحدة الواحدة من الغاز الطبيعى توفر على الدولة 2 مليون جنيه سنوياً. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة