أدى الزلزال القوي الذي ضرب إقليم نيجاتا في شمال اليابان بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر وخلف سبعة قتلى إلى حدوث تسرب في منشأة نووية في مدينة كاشيوازاكي. وقال شوغو فوكودا الناطق باسم "طوكيو إلكتريك" الشركة المسيرة لمنشأة كاشيوازاكي كاريوا إن ماء يحتوي مواد مشعة تسرب إلى بحر اليابان لكن درجة إشعاعه ضعيفة ولن تضر بالمحيط. واندلع حريق في المنشأة –الأكبر في العالم من حيث إنتاجها- بسبب الزلزال لكن سريعا ما تم التحكم فيه. وأدى الزلزال -الذي حدد مركزه في منطقة على بعد ستين كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة نيجاتا- إلى تدمير عشرات المنازل, وجرح ثمانمئة شخص في مدينة كاشيوازاكي, حيث قطعت إمدادات الغاز عن 35 ألف بيت وتضررت إمدادات الماء. وقطعت الكهرباء عن 25 ألف بيت في مدينة نيجاتا, وأعيد افتتاح مطار المدينة بعد التأكد من عدم وجود أضرار. وعلقت خدمة القطارات السريعة في الإقليم قبل استئنافها بعد 11 ساعة, وأصدرت الأرصاد الجوية إنذارا من وقوع تسونامي في مناطق جزيرة سادو في بحر اليابان ومناطق ساحلية مجاورة رفعته بعد ساعة. وضرب زلزال بقوة 6.8 نيجاتا في 2004 وقتل 65 شخصا وجرح ثلاثة آلاف, وكان الأعنف منذ زلزال 1995 الذي ضرب مدينة كوبي بقوة 7.3 وقتل فيه 6400 شخص. واليابان من أكثر البلدان تعرضا للزلازل, بمعدل هزة كل خمس دقائق على الأقل بحسب الإحصائيات.