قرر عدد من مؤسسي حركة شباب 6 أبريل الانشقاق عن الحركة، داعين المواطنين المصريين إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور، والتصويت بنعم على الدستور الذي يلبي مطالب الثورة ويحقق أهدافها. وأوضح هؤلاء المنشقون عن 6 أبريل في مؤتمر صحفي خلال الأسبوع الجاري، أن انشقاقهم عن الحركة جاء لعدة أسباب، منها بعد الحركة عن أهدافها ومبادئها التي أسست عليها. وأكدوا أن من أهم الأسباب: الانسحاب غير المبرر لمنسق الحركة أحمد ماهر من الجمعية التأسيسية بعد مضي أكثر من 4 شهور من الحوارات الجادة داخل الجمعية. وأشاروا إلى أن الحركة أصبحت تعمل على إرضاء القوى الليبرالية على حساب مصلحة الوطن، فضلا عن أن الحركة زجت بأعضائها في أحداث الاتحادية الدامية رغم علمهم أنها مدبرة من الفلول وبلطجية الحزب الوطني المنحل، في محاولة لانتهاك الشرعية والانقلاب على الرئيس المنتخب. واستنكر المنسحبون تصالح الحركة مع عمرو موسى بعد تصنيفه على أنه من مرشحي الفلول في الانتخابات الرئاسية الماضية، كما أنها تاجرت بدماء أعضاء الحركة وتحالف الحركة مع القتلة. وأضافوا أن من الأسباب أيضًا، كان تصريح الحركة أن المعتصمين في محيط الاتحادية هم من الثوار في محاولة تضليل الرأي العام. ومن بين المنسحبين: كوثر عز الدين عضو مجموعة مصر الجديدة، ومحمد العمراني مسئول مصر الجديدة، خالد مدير حملات حركة 6 أبريل. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة