قام برلماني مجري يدعى "بالتش ليندهاردت" 37 عاماً باحراق علم "إسرائيل"، وسط مظاهرة حاشدة مؤيدة للشعب الفلسطيني، الأمر الذي لاق إعجاب المحتشدين، وردوا علية بالهتافات المعادية ل"إسرائيل" والتصفيق. وفي أعقاب الحادث أجرت سلطات الأمن المختصة تحقيقاً مع عضو البرلمان حول الأمر، ومن ثم أُخلي سبيله دون أن تقدم بحقه أي إدانات. ومن جانبها دانت وزارة الخارجية المجرية الفعلة التي قام بها البرلماني الشاب، وشددت في بيان صادر عنها انه من شأن إحراق أعلام الدول أن "يزيد الكراهية". ومن الجدير بالذكر أن الكراهية ل"إسرائيل" زادت في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها على قطاع غزة الشهر الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 180 شهيد فلسطيني من بينهم عشرات الأطفال والنساء وكبار السن. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة