قالت مجلة "اتلانتيك" الامريكية، إن الكيان الصهيوني طلب في الشهرين الأخيرين مرتين تصريحا من الأردن لضرب مخازن الاسلحة الكيماوية السورية. ونقلت المجلة الامريكية عن مصادر استخبارية، أن مبعوثا من الموساد الصهيوني قد توجه بهذا الطلب الى الأردن. أحد كبار مراسلي "أتلانتيك" ويدعى جفري جولدبرغ نقل عن مصادر استخبارية قولها، ان الاردن يرفض إعطاء مثل هذا التصريح للكيان الصهيوني حتى الآن، مشيرا الى أن الكيان الصهيوني يمكنه تنفيذ ضربة من هذا النوع دون تصريح الأردن، كما فعلت عندما ضربت المفاعل النووي في دير الزور، الا انها قلقة من تداعيات مثل هذه الضربة على الأردن. ونقلت المجلة أن طائرات صهيونية بدون طيار وطائرات أمريكية بدون طيار، تقوم بطلعات استطلاع في منطقة الحدود الاردنية السورية، لاستكشاف المخازن الكيماوية السورية غير البعيدة عن المنطقة الحدودية. "اتلانتيك" نقلت، ان نتنياهو عين رجل موساد مبعوثا خاصا للأردن وان الكيان الصهيوني كان يريد توجيه ضربة عاجلة الا أنه تلقى معلومات أن التوقيت قد يكون غير مناسب للأردن. يشار الى أن وزيرة الخارجية الأمريكية عادت وأكدت اليوم أقوال الرئيس أوباما بأن استعمال السلاح الكيماوي من قبل الأسد هو خط أحمر. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة