اعتبرت الصين أن الوقت غير مناسب لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم ودعت لتكثيف التحركات الدبلوماسية لحل هذه الأزمة بدلا من اللجوء للعقوبات. وقال السفير الصيني لدى الأممالمتحدة وانغ غوانغيا إن هناك حاجة ملحة لمواصلة المفاوضات التي جرت بين كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني من جهة والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة أخرى للوصول إلى مخرج للأزمة، مضيفا أنه لا يرى أي جدوى من فرض العقوبات مع استمرار هذه المفاوضات. وطالب بدخول أطراف أخرى لها اهتمام مباشر بإيجاد حل لهذه المسألة في مفاوضات مباشرة مع إيران، في إشارة فيما يبدو إلى الولاياتالمتحدة التي أبدت في السابق استعدادها للدخول في مثل هذه المفاوضات حالما توقف طهران أنشطة التخصيب. وكشف وانغ أن مسؤولين كبارا بوزارة الخارجية في الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) إضافة إلى ألمانيا أجروا مشاورات عبر مؤتمرات هاتفية، لكن لم يتخذ أي قرار. ورأى أن إيران لها الحق في التمتع بالاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون هناك نوع من تعليق التخصيب لأن هناك بعض الشكوك حول طبيعته. وقالت الوكالة الذرية الأسبوع الماضي إنها سترسل مفتشين إلى طهران قريبا للعمل على خطة تهدف لاستجلاء الشبهات المستمرة بشان أنشطة لتخصيب اليورانيوم خلال شهرين.