وقع انفجار بالعاصمة الأفغانية كابول، وأدى إلى مقتل شخصين صباح اليوم الأربعاء في الحي الدبلوماسي. وقال مصدر: "كانت عملية انتحارية وقتل شخصان هما حارس في شركة أمنية خاصة ومدني" مشيرًا إلى إصابة مدني آخر بجروح أيضًا. ووضعت السفارة الأمريكية على الفور في حالة استنفار، بعد سماع دوي الانفجار في المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة الأفغانية كابول. وأعلن مصدر أمني غربي أن الانفجار الذي لم يعرف سببه بعد حسب الشرطة استهدف مركبة لقوة إيساف، وأوقع جريحين. وسمع دوي الانفجار - الذي وقع حوالي الساعة 8,15 (3,45 تغ) - في قسم كبير من وسط العاصمة الأفغانية. وقال متحدث باسم إيساف (قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان) لوكالة فرانس برس: "نحن علمنا بوقوع الانفجار، ولكن لا نملك بعد التفاصيل". يذكر أن المنطقة التي سمع فيها الانفجار تضم مقر السفارتين الأمريكية والبريطانية ومقر القوة الدولية التي يقودها حلف الأطلسي إيساف. وكان الجيش الفرنسي قد انسحب الثلاثاء من كابيسا - آخر ولاية في أفغانستان كان يقاتل فيها وحيث فقد أكبر عدد من جنوده - في إطار الانسحاب المبكر من البلاد. وبدأ آخر الجنود الفرنسيين ال400 المنتشرين في هذه الولاية غير المستقرة الواقعة في شمال - شرق العاصمة الأفغانية، اعتبارًا من الساعة 10:00 مغادرة نجراب، آخر قاعدة للفرنسيين في كابيسا، إلى كابول في ختام حفل وداع في القاعدة. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة تلفزيونية قد صرح بأن القوة الفرنسية المنتشرة في أفغانستان قد تعود إلى أرضها قبل الموعد المحدد في نهاية عام 2012. وأعلن فابيوس خلال زيارة يقوم بها للعاصمة الأفغانية كابول أن انسحاب القوات المقاتلة الفرنسية من أفغانستان يجري بشكل أسرع بقليل مما هو مقرر. وقال فابيوس في مقابلة مع شبكة "بي إف إم تي في": "بالإمكان القول: إن الأمور تجري بشكل جيد، وأعتقد أنها تجري أسرع بقليل مما هو مقرر، سبق أن تكلمنا عن نهاية ديسمبر لكنني أعتقد أن الانسحاب قد يحصل قبل ذلك بقليل". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة