استشهد ناشط من كتائب القسام في غارة جوية صهيونية على شرقي خان يونس، وبذلك يرتفع عدد ضحايا العمليات العسكرية الصهيونية على غزة إلى 21 قتيلا. واستشهد فلسطينيان اثنان، بينهما طفل في غارة جوية صهيونية على حي الصفطاوي شمالي قطاع غزة أثناء زيارة قصيرة لرئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى غزة الجمعة "ندد" فيها بما سماه العدوان الصهيوني على القطاع. وقال خلال زيارة لمستشفى "إن ما يحدث في غزة كارثي وعلى الكيان الصهيوني أن توقف هذا العدوان". ووصل الوفد المصري إلى ميناء رفح البري منهيا الزيارة التي استغرقت نحو 3 ساعات فقط. كان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الجمعه إلى غزة تعبيرا عن "التضامن مع الشعب الفلسطيني" بعد هجوم عسكري صهيوني على القطاع على مدي يومين. وتواصلت الانفجارات في غزة في الوقت الذي كثفت فيه الكيان الصهيوني من هجماتها على القطاع فجر اليوم بالتزامن مع زيارة وفد مصري برئاسة رئيس الوزراء. وقال مراسل بي بي سي في غزة شهدي الكاشف إن كتائب القسام اعلنت ان عمليات الرد على الغارات الصهيونية التي اطلقت عليها اسم "حجارة سجيل" مستمرة مؤكدة ان مسلحيها اطلقوا 42 صاروخا على بلدات نير اسحق ومفتاحيم وميغن ونيريم. وجاء هذا الاعلان في اعقاب وصول رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى قطاع غزة على رأس وفد رفيع المستوى. وقال الكيان الصهيوني إنها ستوقف كل الأعمال العسكرية خلال زيارة قنديل التي استغرقت ثلاث ساعات مادامت حركة حماس ممتنعة عن إطلاق النار. وقتل نحو 18 فلسطينيا من بينهم مدنيون ومسلحون وخمسة اطفال منذ بدء العمليات العسكرية الصهيونية التي عرفت باسم "عمود السحاب" الاربعاء. كما لقي ثلاثة صهاينة من بينهم امرأتان حتفهم عندما اصاب صاروخ انطلق من قطاع غزة مبنى في مدينة كيريات مالاشي الجنوبية الثلاثاء بحسب مسؤولين صهيونيين. هذا واستدع الكيان الصهيوني 30،000 من قوات الاحتياط بالجيش وسط أنباء عن هجوم بري محتمل بينما يقول جون دونيسون مراسل بي بي سي في غزة إنه لا توجد مؤشرات على شن اجتياح بري. وقتل أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عندما استهدفتالكيان الصهيوني سيارته. وهزت عدة انفجارات مدينة غزة طوال ليل الخميس وحتى فجر الجمعه. وقال مسلحون فلسطينيون إنهم اطلقوا نحو 350 صاروخ من قطاع غزة نحو اسرائيل خلال الايام الماضيه بينما قال الكيان الصهيوني ان 130 صاروخ فقط انطلقوا من القطاع واعترضها نظام (القبة الحديدية) الدفاعي. وفي تل ابيب، لجأ السكان إلى الملاجئ بعد إطلاق صفارات الإنذار التي تحذرهم من تهديد صاروخي محتمل وذلك لأول مرة منذ عام 1991. وقد سقط صاروخ واحد في منطقة غير مأهولة بينما يعتقد بأن صاروخا آخر سقط في المنطقة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة