أعلن الأمين العام لحزب 'جبهة العمل الإسلامي' زكي بني أرشيد أن عفوًا ملكيًا مرتقبًا سيصدر بالإفراج عن النائبين 'علي أبو السكر' و'محمد أبو فارس' المسجونين حاليًا على خلفية قيامهما بالتعزية في زعيم 'تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين' أبو مصعب الزرقاوي. وجاء ذلك عقب لقاء جمع رئيس الوزراء معروف البخيت مع نواب بجبهة العمل الإسلامي يوم الخميس الماضي والذي تم خلاله طرحه فكرة الإفراج عن النائبين، على ما أفاد مراسل فضائية 'الجزيرة'. وأصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية مطلع هذا الشهر حكمًا بإدانة النائبين بعقوبة تراوحت ما بين عام ونصف وعامين، وذلك قبل أن تقوم محكمة التمييز [النقض] بتخفيف الحكمين لسنة وشهر وغرامة مالية. وكان نواب الحزب قاموا بمقاطعة جلسة مجلس النواب أمس، احتجاجًا على ما وصفوه باستهداف الحركة من قبل النظام، حيث ينصّ الدستور الأردني على أن أي شخص حُكم عليه لجريمة غير سياسية أكثر من سنة يحرم من الترشيح لمجلس النواب وتسقط عضويته إذا كان نائبًا.