دعت اللجنة العامة لإضراب الأطباء، جميع أعضاء الفريق الطبي والمرضى، والمواطنين إلى المشاركة فى تشييع جنازة رمزية للصحة فى مصر، من أمام مسجد عمر مكرم عصر اليوم الخميس، بالملابس السوداء، علي أن يحمل الأطباء البلاطى البيضاء، على أيديهم كرمز للأكفان وذلك بعد دخول إضراب الأطباء يومه الأربعين، دون الاستجابة لمطالبهم،. ودعت اللجنة المصريين إلي المشاركة في جنازة الصحة، والتي ستنطلق من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، إلى ماسبيرو. وقالت اللجنة :" كانت الصحة في مصر، تعاني منذ سنين، من ازدياد نسبة تليف الكبد، والفشل الكلوي، والفشل الإداري، مع نقص حاد فى الأدوية، والعدالة الاجتماعية، وزاد تدهور الحالة، وقد قام أطباء مصر بتشخيص المرض، انطلاقا من إحساسهم بمسئوليتهم تجاه مصر بعد الثورة، ووضعوا روشتة من شأنها انعاش قلب الصحة، ولكن لم يتم استجابة من الحكومة مما أدى إلى الوفاة. وأضافت :" ندعو جميع أطياف الشعب للمشاركة، سنحمل نعشها لا لدفنها أنما سنحمل لها الحياة من جديد، معا نستطيع". وأوضحت أنه جميع الحركات،و جميع الأحزاب مرحب بها، للتضامن معنا دون رفع إعلام، او لافتات مستقلة، دون كتابة التضامن مع المطالب، مضيفة الهتافات هي هتافات تخص القضية، غير موجهه ليست خارجة عن نطاق القضية. وأكد الدكتور أحمد حسين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء،وعضو اللجنة للإضراب الأطباء، أن مطالب الأطباء تحسين المنظومة الصحية، وزيادة الموازنة كخطوه أولى فى سبيل ذلك، و تأمين المستشفيات الحكومية، و توفير كادر إداري ومالى، يحفظ للطاقم الطبي كرامته، و يساعده على التفرغ لأداء وظيفته الحكومية، فى الحفاظ على صحة، وحياة المواطنين بكفاءة. وقال "حسين" إن تلك المطالب يجب أن يرفعها كل مصرى يحرص على صحة وأرواح مواطنى هذا البلد، و لذا يجب أن تكون على أولويات كل الأحزاب والمنظمات السياسية والاجتماعية المنحازة لأغلبية هذا الوطن من البسطاء. وأكد أن الإضراب الجزئي المفتوح " إضراب العلاج المجانى " مستمر بقوة، و إن سعيهم من أجل تحويل الخدمة الصحية فى هذا البلد الى حق مكفول لكل مواطن و ليس سلعه تباع و تشترى لن يتوقف حتى النصر . وأشار إلي أن إضراب الأطباء تحول الى قضيه مجتمع بأكمله يسعى للحصول على ثمره ثوره ضحى فيها بدماء أبناؤه من أجل الحصول على الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة