أدت تصريحات رئيس الشعبة الأمنية والسياسية في وزارة الحرب الصهيونية عن النظام المصري إلى أزمة داخل الوزارة، وغضب وزير الحرب إيهود بارك. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: إن وزير الدفاع غاضب جدًّا من تصريحات الجنرال احتياط بالجيش الصهيوني عاموس جلعاد حول الديمقراطية في مصر، والحوار مع الرئيس مرسي. وأصدر مكتب وزير الدفاع بيانًا نشرته الصحيفة قال فيه: إن التصريحات المنشورة للجنرال احتياط عاموس جلعاد لا تعكس موقف وزارة الدفاع أو الحكومة الصهيونية، وإن الحكومة الصهيونية لا تنوي التدخل في الشئون الداخلية لمصر. وأشار البيان إلى أن جلعاد أكد في أقواله على أهمية اتفاقية السلام مع مصر والعلاقات السلمية معها، وعبر عن قلقه من تغييرات محتملة في الشرق الأوسط. وكان جلعاد قد وصف في تصريحات له أمس السبت النظام المصري الذي يقوده الرئيس محمد مرسي في مصر ب"الديكتاتوري المروع"، معربًا عن قلقه من صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم؛ لأنها جماعة عقائدية تسعى لإقامة دولة الخلافة ولا تؤمن بحق الكيان الصهيوني في الوجود. وأشار جلعاد إلى عدم وجود حوار بين النظام المصري والكيان الصهيوني، معربًا عن اعتقاده باستمرار ذلك مستقبلاً، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني يولي معاهدة السلام مع مصر أهمية كبيرة، معتبرًا ذلك أغلى بألف مرة من أن يقوم بتجنيد قوة عسكرية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة