وما زال مسلسل تأكيد إنفراد "الشعب " لإلغاء الدورى مستمر ؛ حيث تم نشر خبر إلغاء الدورى بتاريخ 23 اكتوبر بعد تأكيد من مصدر بالجبلاية ان كل الطرق تؤدى الى الإلغاء هذا العام وان كل ما يقال مجرد تهدئه للرأى العام ؛ وبعد أسبوع من نشر الخبر ؛ اكد الاعلامى أحمد شوبير فى برنامجه على قناة "مودرن سبورت " نفس الكلام ثم جاء الدور على جريدة "اليوم السابع" لتأكد نفس الخبر بتاريخ اليوم ؛ مما يؤكد على السبق والمصداقية الذى نسير عليه فى الصحيفة . وقد جاء خبر اليوم السابع كالتالى . ينتظر الجميع صدور قرار خلال أيام لتحديد مصيرعودة النشاط الكروى فى مصر، سواء بإقامته هذا الموسم أو بإلغائه، بعدما تم تأجيل انطلاقه يوم 17 أكتوبر الماضى، لأجل غير مسمى. وتشير الدلائل إلى أن عودة الدورى أصبحت صعبة إن لم تكن مستحيلة، وأكد مصدر داخل اتحاد الكرة أن هناك أسبابا عديدة تقف حائلا أمام عودة الدورى. وأول عقبات عودة الدورى تمثلت فى أن قرار تأجيل الانطلاق 17 أكتوبر الماضى، كان لما بعد جلسة محاكمة المتهمين فى مذبحة بورسعيد المقرر لها بعد غد 4 نوفمبر، تنفيذا لرغبة الألتراس الرافضين لعودة الدورى قبل القصاص من المتهمين، ولكن الجلسة لن تشهد نطقاً بالحكم، حيث إن القضية لا تزال فى مرحلة المرافعات، وهو ما يعنى أنه لن يكون هناك قرار بعودة الدورى فى ظل استمرار المرافعات فى القضية. أما ثانى الأسباب فتمثل فى تصريحات مسئولى اتحاد الكرة بأن موافقة الداخلية على حضور الجماهير لمباراة الأهلى والترجى المقرر لها بعد غد فى نهائى دورى إبطال أفريقيا يعد بارقة أمل لعودة الدورى، وهو ما يعتبر كلاماً مستهلكاً- وفقا لتصريحات أحد مسئولى أندية الشركات- الذى قال: إن نفس التصريحات صدرت من اتحاد الكرة قبل مباراة الزمالك وتشيلسى الغانى فى دورى أبطال أفريقيا أيضا، والتى أقيمت سبتمبر الماضى، وحضرت جماهير الزمالك بالفعل، ولم تحدث أزمة فى المباراة، ولكن الدورى لم يعد، لذا فإن تعليق عودة الدورى على مرور مباراة الأهلى والترجى بسلام يعد مسكنات وهروبا من المسئولية. فى حين جاء السبب الثالث لصعوبة عودة الدورى،هو أن هناك أندية حتى هذه اللحظة لم تصلها موافقات أمنية بالملاعب التى ستستضيف مباريات الدورى، مثل نادى تليفونات بنى سويف الذى أرسل مسئولوه- أول أمس- استعجال رقم "3" للأمانة العامة لوزارة الدفاع بشأن الحصول على موافقة للعب على الملعب الفرعى لبرج العرب، إلا أن الموافقة لم تصل حتى الآن، ويجد الفريق حالة من التجاهل التام من مسئولى اتحاد الكرة لحل أزمة الملاعب، منذ أن كان عامر حسين يتولى مسئولية المدير التنفيذى لاتحاد الكرة. كما أن هناك عدة أسباب مجمعة قد تؤدى إلى تأجيل الحديث عن الدورى إلى الموسم المقبل، ومنها أزمات مزايدة بيع الدورى، وتجميد إجراءات المزايدة من جانب وزارة الرياضة، خاصة أن الأندية رفضت المشاركة فى الدورى قبل تسويقه رسميا وتحديد المبلغ الذى سيعود على كل ناد، فى ظل إقامة الدورى بدون جمهور، وكذلك فإن الطلب الذى قدمه محمد عبد السلام، رئيس نادى مصر المقاصة، لاستطلاع رأى الأندية حول حل لجنتى البث والأندية، قد يكون القشة التى ستقسم ظهر الدورى؛ لأن اللجنتين المذكورتين هما المختصان بإدارة المسابقة. وهذا نص الخبر الذى تم نشره فى "الشعب" بتاريخ 23 اكتوبر ؛ وما تم نشره عن طريق احمد شوبير بعد أسبوع من النشر .
تأكيداً لإنفراد "الشعب".. "شوبير" يؤكد إلغاء الدوري هذا العام