بدأ جيش الاحتلال الصهيونى مجددا بشن عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه مستوطنات جنوب " الكيان الصهيونى" والتي جاءت ردا على غارات صهيونيه أدت استشهاد فلسطيني وإصابة 9 آخرين . ونقلت صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء عن ضابط كبير في جيش الإحتلال قوله إنه "لا مفر من القيام بعملية عسكرية شاملة في غزة وتشمل عمليات برية أيضا على غرار عملية "الرصاص المصبوب"، من أجل إعادة الردع الصهيونى" . وأطلقت المقاومة الفلسطينية " كتائب القسام وسرايا القدس " عشرات الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه المستوطنات في جنوب كيان الاحتلال ومحاذية للشريط الحدودي، صباح أمس ردا على غارات الطيران الحربي في القطاع . وجاء هذا التصعيد الأمني في أعقاب ثلاثة أسابيع من الهدوء ووقف إطلاق النار والغارات الجوية بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع. وسقطت معظم الصواريخ والقذائف الفلسطينية أمس في محيط المجلس الإقليمي أشكول في النقب الذي تلقى سكانه تعليمات بعدم مغادرة الملاجئ والبيوت . وكان رئيس أركان جيش الإحتلال بيني غانتس هدد عدة مرات خلال العامين الأخيرين بشن عملية عسكرية تشمل اجتياحا بريا ضد قطاع غزة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة