لقي أربعة أشخاص اليوم مصرعهم وأصيب 11 آخرون، بانفجار سيارة ملغومة بالقرب من رتل عسكري في العاصمة العراقية بغداد،. ويأتي الهجوم بعدما شهدت العراق تصاعداً في العنف الشهر الماضي، حيث لقي 365 شخصاً مصرعهم في سبتمبر الماضى، ما يجعلة الشهر الأكثر دموية منذ أغسطس 2010، عندما قتل 426 شخصا، بحسب وزارة الداخلية العراقية وقالت الحكومة إن عدد قتلى شهر سبتمبر شمل 182 مدنيا و95 جنديا عراقيا و88 من الشرطة العراقية وبلغ عدد الجرحى أكثر من ضعف عدد القتلى، وفقا لبيانات تم تجميعها من السجلات في وزارات الدفاع، والصحة ،والداخلية، ومن بين 683 جريحا، هناك 453 من المدنيين، و120 جنديا، و110 من رجال الشرطة وعلى الرغم من استبعاد "الإرهابيين" من العدد الرسمي للقتلى، فقد قتل 64 في سبتمبر واعتقل 242 آخرين، وفقا لأرقام الحكومة