أظهرت النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية تقدم حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية بفارق كبير. وكشفت إحصاءات أعلنتها وزارة الداخلية أن هذا الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حصل على 39.54% من الأصوات وهو ما سيجعله الحزب الوحيد منذ العام 1978 الذي يجمع بين سلطتي البرلمان والرئاسة. وحصل منافسه الرئيسي الحزب الاشتراكي على 24.73% تلته الحركة الديمقراطية الوسطية بحصولها على 7.61% من الأصوات، فيما حصل كل من الحزب الشيوعي الفرنسي والجبهة الوطنية (يمين متطرف) على 4.29% وطلب رئيس الوزراء فرانسوا فيلون من الشعب الفرنسي الإقبال على الاقتراع في الجولة الثانية والنهائية الأحد القادم، ليمكنوا حزبه من اكتساب أغلبية تمكنه من تمرير سياساته. حيث بلغ عدد المقترعين في انتخابات أمس 26.524.983 مقترع أي 60.24% من العدد الكلي لمن يحق لهم الاقتراع، وهي أقل نسبة منذ العام 1958. وتفيد توقعات ثلاث مؤسسات لاستطلاعات الرأي أنه بعد الدورة الثانية للانتخابات التشريعية في 17 يونيو سيحصل الاتحاد من أجل حركة شعبية وحلفاؤه على ما بين 383 و501 من أصل 577 مقعدا، بينما ينال الحزب الاشتراكي وحلفاؤه ما بين 60 و170 مقعدا. يذكر أن عدد نواب الاتحاد من أجل حركة شعبية 359 في الجمعية المنتهية ولايتها، وعدد النواب الاشتراكيين 149.