ناشد الشيخ بسام السعدي احد قادة حركة الجهاد الاسلامي كافة القوى والفصائل الاسلامية تتويج حوارات ولقاءات القاهرة باتفاق شامل وعدم تكرار السيناريوهات السابقة للقاءات لان كل مضيعة للوقت تعتبر خسارة للشعب الفلسطيني ومسيرته النضالية وتخدم مصالح الاحتلال الذي لا زال يصعدعدوانه وحربه على شعبنا وقواه الوطنية والاسلامية وفي حديث خاص من معتقله قال الشيخ السعدي بترقب واهتمام تتابع الحركة الاسيرة مجريات الاحداث على الساحة الفلسطينية وهناك اجماع على ضرورة التوقف المسؤول والجريء امام المشهد الفلسطيني الماساوي والدموي في ظل ما تمارسه اسرائيل من سياسات واجراءات تعسفية على صعيد الاحتلال وفي ظل استمرار الاحداث المؤسفة هنا وهناك والتي اصبح السكوت عليها جريمة لا تغتفر ففي كل الاحوال شعبنا يدفع الثمن الغالي والدم الفلسطيني يهدر مما يؤكد اهمية حشد كل الطاقات وترسيخ كل الجهود لانجاح حوارات ولقاءات القاهرة لصون انجازات وتضحيات ونضالات شعبنا والحفاظ على حقوقه وحدته وتلاحمه واضاف نتامل في الاطراف المجتمعة ان لا تغادر القاهرة قبل ان تعلن لشعبنا موقفا حاسما ينهي حالة الاقتتال الدموي فورا ويؤسس لمرحلة جديدة تنسجم وتطلعات ونضالات شعبنا وتحقق اهدافه خاصة على صعيد الجبهة الداخلية لان المطلوب وحدة راسخة ومتينه وحقيقية وهذه الاولوية الاولى والاخيرة في اخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية حيث المخططات التامرية والمشاريع التصفوية التي تخدم اهداف وتطلعات الاحتلال الصهيوني وحذر السعدي من محاولة تمرير الشروط والاملاءات الصهيونية وقال التطورات المتلاحقة والمتسارعةعشية التئام القوى الفلسطينية في الايام القادمة تؤكد وجود تيار ضاغط داعم للكيان ومخططاتها على حساب الحقوق والمصالح الفلسطينية ومن هنا تاتي دعوتنا وصرختنا كاسرى للجميع لوضع وتحديد المواقف للصمود في وجه الضغوط وافشالها والتركيز على تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية لان الوحدة هي سلاح شعبنا الامتن للخروج من المازق والتصدي للمشاريع التصفوية ومواصلة المسيرة النضالية حتى تحقيق الاهداف والثوابت التي لا تنازل عنها واكد على ضرورة وقف اللقاءات الفلسطينية الصهيونية التي لا تغني ولا تسمن من جوع وتهدر الوقت وتستغلها السلطات الصهيونية دوليا وعربيا وفلسطينيا وشدد السعدي على ضرورة التصدي الحازم لكل اشكال الانفلات والفوضى والاقتتال واتخاذ خطوات حازمة بحق كل من يسعى لتفجير الجبهة الداخلية وتدمير انجازات ونضالات شعبنا واضاف المطلوب عدم التسرع فيما يتعلق بموضوع التهدئة لان الأسابيع القادمة كفيلة بكشف حقيقة صورة المشهد الفلسطيني الصهيوني وذلك مع تمسك فصائل المقاومة بالتهدئة المتبادلة وإدراك الاحتلال أنه لا يمكن القبول بتهدئة دون مقابل خاصة في ظل التجارب السابقة مع التهدئة مع الاحتلال والتي يجب عدم التغاضي عنها والمرور عليها مرور الكرام.