باءت جهود إثناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الترشح لفترة جديدة في الانتخابات التي تجري حاليا لاختيار رئيس جديد للمكتب بالفشل ، وسط ترجيحات بأن يحل محله موسى أبو مرزوق أو إسماعيل هنية. وأصر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قراره بعدم الترشح مجددا لرئاسة المكتب الذي يعد أرفع المستويات القيادية في الحركة، خلال الانتخابات الداخلية لحماس التي تجري حاليا وتستمر حتى أواخر العام الجاري، وفقا للجزيرة نت. وكشف إبراهيم الدراوي مدير مركز الدارسات الفلسطينية بالقاهرة عن محاولات لإثناء خالد مشعل عن قراره، قام بها المشاركين اجتماعات المكتب السياسي للحركة التي عقدت بالقاهرة على هامش زيارة وفد كبير من قيادات الحركة لمصر، الأيام الماضية، إلا أن هذه المحاولات كلها باءت بالفشل. كما كشف عن محاولات مماثلة قامت بها شخصيات بارزة من دول عربية وإسلامية، وقيادات ورموز بحركات وقوى إسلامية، إلا أن خالد مشعل رفض التراجع عن قراره، وأصر على تقديم نموذج يتكيف مع ثورات الربيع العربي، وأن يفتح الباب أمام دماء جديدة لتتولى القيادة في الفترة المقبلة. وأرجع الدراوي هذه المحاولات، إلى أن الحركة حققت تحت قيادة خالد مشعل، شعبية كبيرة، يرى أن شخصية مشعل كان لها دور كبير فيها. وذكرت الجزيرة نت أن التنافس الرئيسي على رئاسة المكتب السياسي بعد مشعل سيكون بين إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وموسى أبو مرزوق الذي يتولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة