أحيت اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، في لبنان، أمس الثلاثاء، الذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا شخصيات بارزة فلسطينية ولبنانية وعدد من أهالي ضحايا المجزرة وأشار السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور بكلمته إلى أن "هذه المجزرة جاءت بعد الصمود الفلسطيني واللبناني في وجه آلات القتل الصهيونية " مشددًا على أن "ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في صبرا وشاتيلا شكل خرقًا للاتفاقيات التي تنص علي حماية اللاجئين كما وجه دبور كلمة للبنانيين أكد فيها أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان سيبقون محافظين على السلم الأهلي وعدم التدخل في الشئون الداخلية اللبنانية واحترام السيادة اللبنانية مع التأكيد على حق العودة ورفض التوطين بدورها، قالت شهيرة أبو ردينة المتحدثة باسم عوائل الشهداء الذين سقطوا في المجزرة "إن المجرمين حوّلوا حياتنا وحياة أطفالنا إلى دماء مسفوكة على الطرقات وبقيت المجزرة شاهدًا على وحشية العدو الصهيونى وعملائه وختم الاحتفال بمسيرة جماهيرية باتجاه المقبرة المركزية لشهداء المجزرة حيث وضعت أكاليل من الورد على النصب من جهة ثانية جدد رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا مطالبة السلطات القضائية اللبنانية بفتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا، لمعاقبة المشاركين اللبنانيين في هذه المجزرة الفظيعة مستنكرا عدم إجراء أي تحقيق قضائي لكشف المسؤولين والمشاركين على الرغم من تبادل التهم حينها بين مسؤولين صهاينة ومسؤولين في القوات اللبنانية يشار إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب العاصمة اللبنانية بيروت في 16 سبتمبر من عام 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الارهابية اللبنانية وجيش لبنان الجنوبي المتعاون مع الكيان الصهيونى آنذاك الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة