أطلقت حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، حملة بلاغات ضد المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان، رئيس الأركان السابق، بتهم قتل المتظاهرين عمداً، خلال أحداث العنف فى الفترة الانتقالية، فضلاً عن اتهامات بفسادهما المالى. وتنظم الحركة اليوم وقفة احتجاجية، أمام دار القضاء العالى، فى إطار الحملة التى تحمل شعار «لا للخروج الآمن للعسكر» لمطالبة الرئيس محمد مرسى والنائب العام بالتحقيق فى البلاغات المقدمة ضد المشير والفريق. وقال عبدالرحمن بدر، المتحدث الإعلامى للحركة،إن أعضاء الجبهة الديقراطية، سيقدمون بلاغات جماعية ضد المشير والفريق، خصوصاً أن أغلبهم تعرضوا لإصابات جسيمة خلال أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، للتأكيد على رفضهم لتكريم قيادات المجلس العسكرى. فى الإطار ذاته، قال الناشط أحمد دومة، مؤسس تحالف «ضد العسكر والإخوان»، أنه سيتوجه اليوم لمقابلة النائب العام، للاستفسار عن أسباب تأخر سماع أقواله فى بلاغاته المقدمة ضد قيادات المجلس العسكرى السابقين، بتهمة الشروع فى قتله خلال أحداث مجلس الوزراء الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة