ألتقى وفد من القوى الثورية بمحافظة الشرقية مع المستشار حسن النجار لبحث حلولا للقضاء على مشكلة القمامة التى تراكمت بكافة انحاء المحافظة. وقدم دكتور ياسر الرفاعى المتحدث بأسم أتلاف شباب الثورة بالشرقية 3 إقتراحات الأول هو تكوين إدارة مستقلة تابعة للمحافظ مباشرة تتولى مشروع النظافة ويتم إسنادها لأدارة جديدة يستثنى منها موظفى المحافظة والأحياء والمدن وتكون خاضعة لمراقبة الأحزاب والهيئات المدنية وذلك بشكل دورى . والثانى إنشاء شركة مساهمة للنظافة يشارك فيها جميع المواطنين من خلال رسوم تحصيلات النظافة مثل تلك التى تم إنشائها فى طنطا وحققت نجاحا وصل لنسبة 70% . والثالث أن يتم إسناد المشروع لشركة متخصصة ولها سابقة أعمال من خلال عمل مناقصة أو منزايدة ووضع كراسة شروط لذلك . مشيرا إلى أن الأقتراح الأول يعد الأنسب من أجل ضمان حقوق عمال النظافة والإستفادة من معدات النظافة الخاصة بالحملة الميانيكية والأحياء والمراكز المختلفة متابعا بأن حل مشكلة القمامة يأتى من خلال القضاء عليها من المنبع من خلال تجميع القمامة من الشكك السكانية ونقلها مباشرة لوسائل نقل مثل ( التروسيكلات ) ثم نقلها فى جرارات لأماكن جميع القمامة . ومن جانبة قال المحافظ أنة يريد حلول عملية أكثر من النظرية مطالبا القوى الثورية بأن تتولى مهام تنظف مربع سكنى يقع بأى حى من أحياء مدينة الزقازيق وإذا نجحوا فى ذلك يسند لهم مشروع النظافة وقوبل ذلك بالرفض وأشار الرفاعى إلى أن الإقتراحات المقدمة خاصة الاقتراح الاول لابد من تطبيقة بمفهوم شامل لافتا إلى أنهم يقدمون إقتراحات كمبادرت منهم لحل مشاكل المحافظة كما طلب المحافظ ذلك ولم يطالبوا بإسناد أية مشروع لهم لافتا إلى إنهم لا يبحثون عن مقابل مادى أو أية تربح . وأشارت زينب حمدى السكرتير العام المساعد لمحافظة الشرقية أن الجميعات الأهلية تتولى مشروع النظافة الأن من خلال تقسيم الأحياء السكنية على عدد من الجمعيات المختلفة وأن الجمعية التى تثبت كفاءتها فى التعامل مع هذا الملف سيتم إإسناد المشروع لها . متابعة أنة تم الإتفاق مع عدد من السكان بحى القومية بالزقازيق على أن تدفع كل أسرة مبلغ 10 جنيهات مقابل تجميع القمامة من الشقق الخاصة بهم لافتة إلى أنة سيتم تحصيل هذة المبالغ بالإضافة لرسوم النظافة التى يتم تحصيلها على فاتورة الكهرباء والتى تقدر ب5 جنيهات وأرتضى الأهالى ذلك . متابعة بأن من يرفض دفع مبلغ ال10 جنيهات يكون علية إلقاء القمامة فى أية صناديق قريبة من محل إقامتة . يذكر أنة لا يوجد سوى عدد ضئيل جدا من صناديق القمامة بالشوارع وتراكمت القمامة بالشوارع وأمتدت لعدة أمتار . وكانت حملة النظافة التى قادها محافظ الشرقية قبل عيد الفطر كاول عمل أستهل بة مهمام منصبة بالفشل باءت بالفشل وواصل الأهالى حرق القمامة كطريقتهم المعتادة منذ عدة أشهر للتخلص منها بعد أن أصبحت مرتعا للحيوانات والحشرات والروائح الكريهة والتى أدت إلى إنتشار الأمراض بالأضافة لتشوية المنظر الجمالى للشوارع والطرقات وذلك وسط عجز المسؤليين عن مواجهة هذة المشكلة والإكتفاء بحملات نظافة فاشلة لا تسفر عن شئ بعد رفع أكوام قليلة من القمامة من الشوارع الرئيسية وإالقائها بالشوارع الجانبية فى ظل عدم وجود سياسة واضحة وممنهجة للتخلص منها بطريقة صحيحة والعمل على الإستفادة منها . فعلى الرغم من حملة النظافة التى قادها المحافظ إلا أنة مازالت أكوام القمامة تتراكم فى الشوارع والطرقات ومنها العديد من الأماكن المجاورة للمحافظة مثل اكوام القمامة المتراكمة بجوار قصر الثقافة ومديرية الطب البيطرى وشارع الكورنيش وجميعها أماكن لا تبعد عن مبنى المحافظة سوى امتار معدودة . وتبدو الصورة أشد وطأة فى الأماكن التى تبعد عن المحافظة تدريجيا عل الرغم من أهميتها وحويتها مثل ميدان المحطة وعمر أفندى والذى يعتبر نقطة إلتقاء لكثيرا من المغادريين للمحافظة او الوافدين إليها وأتجة البعض للتخلص منها بإحراقها وذلك بشكل يومى . ولم يتم حرق القمامة فى هذا المكان فقط وأنما تحرق فى العديد من المناطق السكانية الأخرى مثل شارع الأمن الغذائى وحى الأشارة أمام موقف سيارات بهنباى والأكثر من ذلك هو إحراقها على بعد عدة امتار من مستشفى الجاويش التخصصى بميدان القومية والذى يعد من أرقى أحياء مدينة الزقازيق . وقالت بسمة مصطفى ناشطة بحركة 6 أبريل أنة ليس من المعقول أن يتم بين الحين والأخر تدشين حملات للنظافة لا تسفر عن شئ مثل حملة النظافة التى قادها حزب الحرية والعدالة وحملة المحافظ الأخيرة . مشيرة إلى برنامج المائة يوم الذى أعلن عنة رئيس الجمهورية والذى يهدف للقضاءالقمامة كأحد محاورة لم يتبقى منة سوى حوالى 44 يوم ولم تسفر الفترة الماضية من المائة يوم عن القضاء على هذة المشكلة ولو بشكل جزئى وإنما تتفاقهم هذة المشكلة بشكل أكبر . وقال محمود رمضان موظف بمدرسة الشريف الخاصة أنة إعتاد على رؤية تلال القمامة بشكل يومى أمام موقف سيارات بهنباى أثناء عودتة لمنزلة أو الذهاب لعملة وعند تراكمها بشكل كبير وتأخر وصول أية عمال لجمعها يقوم الأهالى والسائقين بإحراقها . وتسائلت سلوى عبد العظيم موظفة بالمحافظة قائلة أين معدات النظافة الموجودة بالشوارع وأين الأماكن التى من المفترض جمع القمامة بها ؟ بينما أشارت نادية عرفة موظفة ومقيمة بالقومية إلى أن عدد صناديق القمامة بالشوارع قليلة جدا وعند أمتلائها لا يتم التخلص منها من قبل عمال النظافة وأنما تظل تتراكم القمامة بها إلى أن تختفى هذة الصناديق وتملأ القمامة المنطقة المحيطة بها . وقرر محافظ الشرقية فرض غرامة 10 الاف جنيها على أصحاب المحلات بمدينة الزقازيق فى حال عدم إلتزامهم بوضع سلة للقمامة وتحرير محضر شئون بيئة للمخالفين . إلا ان هذا القرار لم يسفر عن شئ ولم يمنع تراكم أكوام القمامة . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة