نجحت مديرية أمن الجيزة في إحباط محاولة إحياء الفتنة الطائفية مرة أخرى بقرية دهشور بعد أن قام أهل القتيل المسلم معاذ محمد بتعليق لافتات على مدخل القرية ومكتب البريد وبعض منازل المسلمين كتب عليها عبارات "القصاص، بأى ذنب قتل، حق معاذ هو حق دهشور، كلنا معاذ حتى القصاص". تم فرض كردون أمنى حول القرية والتنسيق مع كبار العائلات بالقرية لتهدئة الأوضاع ومنع إشعال الفتنة مرة أخرى ورفع اللافتات من على جدران القرية وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق. كان اللواء احمد سالم الناغى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا من مركز البدرشين بقيام أهالى قتيل الفتنة الطائفية بقرية دهشور بتعليق لافتات على أبواب القرية ومكتب البريد وبعض منازل المسلمين كتب عبارات "القصاص، بأى ذنب قتل، حق معاذ هو حق دهشور، كلنا معاذ حتى القصاص" . انتقلت على الفور الى القرية القيادات الامنية وتم فرض كردون امنى على جميع منافذ ومخارج القرية وعلى الكنيسة كما تم رفع جميع اللافتات والملصقات كما تم التقابل مع كبار العائلات من المسلمين والاقباط ووالد معاذ القتيل المسلم بالقرية فى محاولة لتهدئة الاوضاع ومنع إشعال الفتنة مرة أخرى. وفى نفس السياق، أمر اللواء احمد سالم الناغى مدير امن الجيزة بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء كمال لدالى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والعميد محمود فاروق مدير البحث ورئيس مباحث البدرشين لضبط باقى المتهمين الهاربين فى أحداث الفتنة الطائفية بقرية دهشور. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة