دعت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية حكومة أولمرت إلى ضرورة العمل على استقبال ألف لاجئ من دارفور ، وحث باقي الدول الأخرى على فتح أبوابها للإسهام في إيواء هؤلاء اللاجئين على أراضيها . ونشرت الصحيفة تقريرا تحت عنوان "على إسرائيل أن تؤوي ألف لاجئ وتدعو الدول الأخرى لفتح أبوابها" ، أشادت فيه بالقرار الحكيم على حد وصفها الذي اتخذته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بإشراك إسرائيل في"جهود مساعدة لاجئي الإبادة الجماعية في دارفور" حسبما ذكر موقع الاخوان . وانتقدت عجز الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية عن اتخاذ أية مبادرة مهمة في حل مشكلة اللاجئين وفشلها في مواجهة الإبادة التي تمارس ضد سكان دارفور من قبل الحكومة السودانية بالتزامن مع صمت الجامعة العربية على هذهالانتهاكات ، بحسب تعبير الصحيفة . وشددت "يديعوت أحرونوت" على أهمية أن تقدم إسرائيل على لعب دور أكبر في إيواء لاجئي دارفور ، مذكرة بسماح مناحم بيجن وقتما كان رئيسا للوزراء بدخول لاجئين فيتناميين غرق قاربهم بالبحر وتم إنقاذهم بواسطةسفينة إسرائيلية . وأوضحت أنه ينبغي على إسرائيل أيضا أن تعلن عزمها على إيواء ألف لاجئ من دارفور واستعدادها لمنحهم حق اللجوء ، على يشمل هذا العدد اللاجئين الموجودين حاليا بإسرائيل ، مطالبة بإطلاق سراح اللاجئين الموجودينبالسجون الإسرائيلية منهم ، وبتوفير مختلف الحقوق الاجتماعية للاجئين الذين سيتوافدون في المرحلة المقبلة . وفجرت الصحيفة قنبلة مدوية حين كشفت أن أغلب الناشطين في مسألة لاجئي دارفور بكل من الولاياتالمتحدة وأوروبا هم في الواقع من اليهود ، مشيرة إلى أن إسرائيل يتوجب عليها أن تحث كل الدول الأعضاء بالأممالمتحدةعلى منح حق اللجوء لعدد معقول من لاجئي دارفور .