تجددت أزمة مياه الشرب بمطروح ، وعاد شبح انقطاع المياه والعطش مجددا، بعد توقف العمل بمحطة الرفع العملاقة جنوب العلمين، والتى تغذى المحافظة، بسبب انخفاض المنسوب فى ترعة الحمام، وهى المصدر الرئيسى للمياه فى المحافظة. يذكران الشركة قد لجأت مؤخرا إلى سحب المياه من الاحتياطى الاستراتيجى بالخزانات الموجودة بالكيلو 8 شرق مرسى مطروح منذ أسبوع، والتى تكفى المدينة لمدة 15 يوما فقط ، كما تشهد مدينة السلوم نفس الازمة فى مياه الشرب، نتيجة عمل محطة تحلية مياه الشرب بنصف طاقتها الأمر الذى أدى إلى نشوب مشادات بين الأهالى ومسئولى المياه بمحطة التحلية ،مما زاد من مشكلة نقص المياه بالسلوم والتى تعانى منها المدينة من شهور وبعلم المسئولين ،ومع هذا لم تلقى مشكلة اهالى السلوم من نقص المياه اى اهتمام بعد تفاقم الوضع بالمدينة العاصمة مطروح مؤخرا. على صعيد ميدانى لازالت مشكلة نقص المياة بمطروح مستمرة لليوم التاسع على التوالى حيث لم تصل المياة طوال هذه الفترة ولو بكميات قليلة داخل الخطوط للمناطق السكنية المختلفة. وتشهد منافذ توزيع المياة زحاما شديدا من الاهالى املا فى الحصول على سيارة مياة وقد تسبب تزاحم المواطنين الى حدوث اشتباكات بين المواطنين وبعضهم وبين مسئولى منفذ التوزيع بسبب التزاحم على السيارات وغلق الطريق أمس،فضلا عن تعدى المواطنين على العاملين بالمحطة وتحصيم سيارة مياه اليوم. ويؤكد مصدر بشركة المياة ان مشكلة نقص المياة لها العديد من الاسباب التى ادت لتفاقم المشكلة ،وهى التعديات من جهة ترعة الحمام ومنطقة الضبعة بالاضافة الى كميات المياة الواردة من وزارة الرى والتى تعد ضعيفة جدا ولاتكفى لحاجة سكان المدينة واضاف على الرغم من بدء ضخ المياة امس ولكن ما وصل فعليا لمدينة مرسى مطروح 3 الاف طن فقط وبعدها توقف ضخ المياة وطالب الاهالى بضرورة سرعة تدخل المسئولين والمحافظ لانقاذ مطروح والسلوم من العطش والحد من تفاقم الازمة.