اعتصم 600 عامل بشركة الصناعات للزيوت بالسويس احتجاجا علي تدني وتدهور اوضاعهم المالية والوظيفية، هدد العمال بالاضراب عن العمل والطعام في حالة تجاهل مطالبهم. وأكد عمال شركة الصناعات للزيوت المتكاملة استمرار اعتصامهم بمقر الشركة إلي اجل غير مسمي كما اكدوا تضررهم من عدم صرف الارباح المجمدة عن العديد من السنوات الماضية ومنحة عيد العمال وعدم صرف العديد من الحوافز الدورية وعدم التزام الشركة بصرف العلاوة السنوية بنسبة 10% بحد ادني 30 جنيها. وطالب المعتصمون بصرف العلاوات الاجتماعية لاعوام 2003 و2004 و2006 وتحديد ساعات العمل الإضافية بعدد 40 ساعة فقط للعامل و25 ساعة لرؤساء الاقسام وعدم احتساب اي ساعات اضافية اخري لهم ومن يعترض من العمال يجبر علي الاستقالة او تتم مجازاته. وأكد العمال تضررهم من ايقاف راتب العامل الذي يتعرض لاي اصابة عمل حتي يعود من إصابته علي سداد قيمة التأمينات عن فترة إصابة العمل من مبلغ التأمينات التي يحصل عليها، طالب العمال باحتساب بدل الراحة للعمال وردية واجبة ووجود اتوبيسات آمنة لنقل العمال. كما طالبوا بتوفير علاج اسري لأسر العاملين ولجنة نقابية تدافع عن حقوق العمال. وطالب عمال شركة الصناعات للزيوت المتكاملة بمنطقة الادبية بسرعة العمل علي رفع العنت عنهم ومنحهم مستحقاتهم وصيانة حقوقهم وعقد اتفاقية بين إدارة الشركة والعمال مثل اتفاقيتي شركتي تراست وأجواء وهدد العمال بتصعيد احتجاجاتهم والاضراب عن العمل. وفي المنصورة انقسم عمال المنصورةاسبانيا علي انفسهم بعد قيام وزارة القوي العاملة بصرف راتب شهر ابريل من صندوق الطوارئ لديها بنسبة 100% في الاسبوع الاول من مايو الحالي استأنف عدد كبير من العمال البالغ عددهم 284 عاملا العمل بعد صرف رواتبهم تمسك ما يقرب من 90 عاملا وعاملة بالاعتصام وواصلوا الاستمرار فيه إلي الآن إلي ان يتم صرف العلاوات الاجتماعية السابقة ومنحة عيد العمال. وكان عدد من العاملات قد هددن بالانتحار من اعلي سطح عنابر المصنع احتجاجا علي عدم تلبية مطالب العمال وتم تحرير محضر بالواقعة، واكدت مصادر ان الجهة الامنية المختصة كانت قد طلبت اثنتين من العاملات اللاتي هددن بالانتحار للتحقيق ورفضتا الحضور. من جانبه انتقد محمد الدسوقي رئيس اتحاد عمال الدقهلية التصرفات التي ارتكبها عدد من العاملين بالمصنع. وأشار إلي ان هذه التصرفات تخالف كافة القوانين والحقوق المشروعة والقواعد، واكد ان هذه التصرفات قد اثرت علي مصلحة العمال والشركة علي حد سواء واضاعت علي بعض العمال فرصة الالتحاق بأحد المصانع التي تعمل في هذا المجال.