أكد الرئيس محمد مرسي خلال لقائه بأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات والنوادى، اليوم السبت، على إنهاء أزمة أعضاء التدريس، خلال أيام قليلة بإصدار المجلس العسكرى مرسوماً بقانون بتعديلات قانون تنظيم الجامعات التى تتضمن زيادة المرتبات، وأوضاع الأساتذة فوق السبعين وانتخاب القيادات الجامعية. وقال أعضاء التدريس، أن الرئيس التقى قبل لقائه أعضاء التدريس كلا من الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية والدكتور محمد النشار وزير التعليم العالى، ثم عقد اللقاء الذى حضره رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ورؤساء نوادى أعضاء التدريس وأعضاء المجلس الاستشارى للتعليم العالى. وأكد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، موافقة الرئيس على زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس باختلاف درجاتهم الوظيفية، حيث سيتم صرف زيادة من الشهر القادم، مضيفًا أنه وعد بزيادة ميزانية الأزهر، نظراً لما تحمله الجامعة من مكانة كبرى ورسالة علمية هامة، وأن الأزهر يحظى بمكانة متميزة لديه. ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس قدم لرئيس الجمهورية خطة لدور الجامعات فى 100 يوم الأولى من توليه الرئاسة، كما قدم خطة على المدى الطويل لتفعيل دور الجامعة فى خدمة المجتمع. وأوضح حاتم، أن المحور الأول يتضمن إنشاء مجلس مجلس لتنمية البيئة وخدمة المجتمع فى كل جامعة، بحيث يقدم هذا المجلس مشروعاً واحداً للمحافظة تعمل فيه الجامعة كبيت خبرة، مع مشاركة التنفيذين ورجال الصناعة. أما المحور الثانى، فهو التعاون مع مجلس الوزراء، بحيث يجمع المجلس الأعلى للجامعات خبراء لمساعدة الوزارات كبيوت خبرة فى تدوير القمامة والتخلص منها والتخلص من النفايات والعمل على تنظيم المرور واستخلاص الطاقة. أما المحور الثالث لخطة المجلس الأعلى للجامعات، التى تم تقديمها للرئيس فيتضمن إصلاح منظومة الصحة فى مصر من خلال التكامل والتعاون بين المستشفيات الحكومية مع وزارة الصحة من خلال مجلس الوزراء، بحيث يتم تطوير المستشفيات الجامعية، كما يتواجد أعضاء التدريس فى مستشفيات وزارة الصحة، وتتحمل وزارة الصحة نفقات العلاج على نفقة الدولة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة