نظم العشرات من عمال الشركات والمصانع وعدد من أسر الشهداء والمصابين وأسر السجناء السياسيين وعدد من ذوى الاحتياجات الخاصة، وقفات احتجاجية أمام القصر الرئاسي لمطالبة الرئيس محمد مرسى بالتدخل وحل مشكلاتهم التي عرضوها عبر الهتافات واللافتات. وطالب عدد من أهالي السجناء والمعتقلين سياسيا، مرسى باتخاذ قرار جمهوري بالإفراج عن جميع السجناء والمعتقلين سياسيا خلال أحداث الثورة والأحداث التي تلتها، والإفراج عن المدنيين الذين حوكموا في محاكمات عسكرية، على أن تتم محاكمتهم مدنيا أمام قاضيهم الطبيعي وإعطاؤهم فرصة الدفاع عن أنفسهم. ونظم عدد آخر من مصابي الثورة وقفة أمام القصر للمطالبة بصرف باقي مستحقاتهم المالية، التي وعد بصرفها رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزورى، ورئيس المجلس القومي لرعاية المصابين وأسر الشهداء. كما طالب عمال شركة «إسكندرية» للإطارات بيريل، التي يمتلكها مستثمر إيطالي، بزيادة نسبة الحوافز والأرباح الشهرية والسنوية للعاملين والموظفين بالشركة، بالإضافة إلى عودة العمال الذين تم فصلهم تعسفيا الشهور الماضية وتوفير العلاج والتأمين الصحي لأسر العاملين. ورفع عمال الشركة لافتات مكتوبا عليها «الريس مرسى قالها قوية حق العامل عهد عليا». وهدد العمال بالدخول في اعتصام مفتوح أمام القصر في حالة عدم استجابة مرسى لمطالبهم. كما طالب ذوى الاحتياجات الخاصة بتفعيل قانون تعيين المعاقين بنسبة في المؤسسات والمصالح الحكومية وأجهزة الدولة، وإجبار المؤسسات الخاصة على تعيين نسبة من المعاقين بها، وكذلك توفير مساكن لهم وأيضا توفير أجهزة تعويضية، حسب قول المتحدث الرسمي عن معاقي مصر، هشام العربي. وقطع العشرات الطريق أمام القصر، وتمكن عدد من قيادات الشرطة ووزارة الداخلية من إقناع المتظاهرين بفتح الطريق بعد مناوشات حادة وقعت بين المتظاهرين وسائقي السيارات. كما تواجد بين المحتجين عدد من العاطلين والباحثين عن فرص عمل، فضلا عن أرامل ومطلقات طالبن بتوفير سكن خاص لهن. وأرسلت رئاسة الجمهورية مندوبا من سكرتارية الرئاسة للتعرف عن قرب على مطالب العمال والمحتجين وأصحاب الشكاوى. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة