أعلنت مصادر طبية رسمية بقطاع غزة، اليوم السبت، عن استشهاد المقاوم خالد ناصر البرعي (25 عاما) إثر استهدافه من طائرة استطلاع صهيونية بصاروخ في " تلة قليبو" شرق جباليا شمال قطاع غزة ظهر اليوم, ليرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 15 من بينهم ثلاثة أطفال وعشرات الجرحى ما بين متوسطة وخطيرة يأتي ذلك فى اليوم السادس على التوالي من العدوان . وتوعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية" حماس" اكبر الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية " بالرد على جرائم "الاحتلال الصهيوني" المتواصلة ضد قطاع غزة. وفي بيان لها أعلنت "كتائب القسام"إنه إذا كانت الجولة الماضية "الثلاثاء والأربعاء" لم تكن كافية لإيصال الرسالة فإننا جاهزون لتلقين الصهاينة درساً قاسيا لن ينسوه. وأضافت أن غارات العدو وجرائمه لا يمكن السكوت عليها مؤكدة أن الرد سيكون بالشكل المناسب والطريقة التي نريد وحينها لا يلومن أحد المجاهدين واعلن "أبو جمال" المتحدث باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه مع إستمرار العدوان على قطاع غزة فإن مقاتلي الكتائب من كافة الوحدات على أهبة الاستعداد منتشرين في مواقعهم الأمامية لصد العدوان وأضاف المتحدث باسم الكتائب في بيان أنه مع دخول العدوان على غزة يومه السادس فإن مقاتلي الكتائب من مختلف الوحدات والتشكيلات القتالية يواصلون الليل بالنهار للرد على جرائم العدو الصهيونى التى لم يعد احتمالها. وحول ما جرى تناقله عن اتفاق تهدئة أكد الناطق باسم الكتائب أن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار العدوان "محض أوهام " مشيرا إلى أن العقيدة الصهيونية قائمة على القتل والتدمير والتي لا يمكن مجابهتا إلا بتصعيد المقاومة الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود وتشكيل جبهة توحد المقاومة وتعزز قدراتها. كما أعلنت كتائب الأنصار الذراع العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية قصفها المستوطنات الصهيونية فى الجنوب بأكثر من خمسين صاروخ أنصار 1وانصار2 صباح اليوم في حمله الوفاء لشهداء العدوان. يذكر ان كتائب القسام قد قصفت المواقع العسكرية المحاذية لقطاع غزة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين ب120 صاروخا وقذيفة هاون وذلك ردا على اعتداءات الاحتلال في قطاع غزة. كما أعلنت ليلة الخميس الماضي بأنها ملتزمة بوقف جولة التصعيد مع الاحتلال ما التزم الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة وذلك استجابة لجهود مصرية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة