قبل انتهاء مدة عملها فى مصر، أشادت مارجريت كاشيشين الملحق التجاري الأمريكي فى مصر بالتجربة الديمقراطية فى مصر والتى ظهرت من خلال انتخابات مجلس الشعب التى تم حلها منذ أسبوعين . وأكدت كاشيشين أن وصول الإسلاميين للحكم لن يضر بالاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى مصر بل سيساعد على توفداها. وأكدت على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية وعلى استمرار الاستثمارات الأمريكية فى مصر وعدم تأثرها بالثورة، مشيرةً إلى أن شركتين أمريكيتين قد خرجوا بعد الثورة نتيجة أحداث الانفلات الأمنى. وتابعت أن حجم الاستثمارات الأمريكية العاملة فى مصر العاملة فى مصر بلغت نحو 14 مليار دولار فى 2011 بما يمثل 24% من إجمالي الاستثمارات الأمريكية فى افريقيا، وهى بذلك تأتى فى المقام الأول من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية العاملة فى السوق المصرى. وأكدت كاشيشين أن مؤسسة "هاوستن باسد أباتشى" العاملة فى مجال البترول والتنقيب عن الغاز تعتبر من أهم الشركات الأمريكية العاملة فى مصر ، حيث تبلغ استثماراتها 8 مليار دولار ،مؤكدةً على عدم تأثرهها بالثورة بل أنها قامت بضخ 1.5 مليار دولار استثمارات فى عام 2012 . وبالنسبة لباقى الشركا الأمريكية العاملة فى السوق المصرى فى المجالات غير البترولية ، فقد بلغت إجمالي استثماراتها حتى نهاية يناير 2012 نحو 1.8 مليار دولار لنحو 1005 شركة. وأشارت آخر التقارير الصادرة عن السفارة الأمريكية عن مجتمع الأعمال فى مصر خلال شهر إبريل الماضى إلى أن هناك انخفاض فى حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة إلى مصر فى 2011 بنسبة 25% مقارنة بحجمها فى 2010 ، مشيراً إلى احتياج الحكومة المصرية إلى مزيد من الإجراءات التشريعية لإصلاح نظام الاستثمار الداخلى . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة