أكد قائد الجبهة الشرقية بالشيشان وأمير مجموعة "خطاب" القائد "مهند" أنّ المقاتلين الشيشان يكبدون الاحتلال الروسي خسائر فادحة ويخوضون حرب استنزاف رهيبة ضد قوّاته. وأكد مهند عدم تأثر المقاومة بالحملة الإعلامية التي تقودها الحكومة الموالية لموسكو. وقال القائد "مهند" – بحسب موقع "صوت القوقاز" التابع للمقاومة - إن برامج المجاهدين في كل الجبهات والقطاعات الشيشانية تسير وفق المخطط لها بمتابعة مستمرة من الرئيس الشرعي للشيشان "دكو عمروف". وأضاف مهند أنّ ما تشهده أرض الشيشان حاليًا هو حرب استنزاف رهيبة يقوم بها المجاهدون ضد الجيش الروسي المحتل موضحًا أنّ القوات الروسية تتكبد 30 قتيلاً على الأقل شهريًا بخلاف الخسائر المادية. وأكد في الوقت ذاته أنّ خسائر المقاومة أقل بكثير حيث يتنقلون من مكان إلى آخر ويحددون المكان والزمان المناسب للضربة التي يريدونها. واعتبر القائد "مهند" أنّ الرئيس الروسي "فلادمير بوتن" وجيشه "يعيشون ورطة حقيقة في الشيشان, ويسعون إلى الخلاص منها بواسطة الإعلام وبمعاونة بعض المرتزقة الشيشانيين من أمثال "رمضان قاديروف" (الرئيس المعين من قِبل موسكو ) وغيره". وأشار إلى أن "قاديروف" "لا يعدو كونه لعبة سياسية، الهدف الأول والأخير منها هو تلميع صورة "بوتن" لدى الرأي العام الروسي قبل مغادرته الكرملين!". وأكد "عدم تأثر الجهاد ومقاومة المحتل" بالحملة الإعلامية التي تزعم القضاء على المقاومة، مشدّدًا على أنّ "المقاومة زادت, وزاد عدد الشباب الذي يأتون من داخل الشيشان ومن باقي بلاد القوقاز للجهاد ضد الاحتلال الروسي للشيشان". وعلى الصعيد الميداني, أفاد موقع "صوت القوقاز" أنّ سبعة جنود روس لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر في كمين للمقاومة في قطاع خاتوني. وأوضح أنّ الجنود القتلى والمصابين كانوا يعتزمون تفتيش عدد من منازل المدنيين في المنطقة؛ ولكن المقاتلين تمكنوا من مهاجمتهم وإيقاع الخسائر بين صفوفهم.