واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء قصفها للمستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة بقطاع غزة، ردًا على العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة. وأعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن قصف موقع "إسناد صوف العسكري" شرق رفح بستة صواريخ "عيار 107"، وموقع "كيسوفيم" العسكري شمال خان يونس، وموقع "كرم أبو سالم" شرق رفح بتسع صواريخ من نوع "قسام". كما أعلنت "كتائب أبو على مصطفى" الجناح العسكرى للجنة الشعبية لتحرير فلسطين، وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهما المشتركة عن قصف مدينة عسقلان داخل الاراضي المحتلة عام 1948، وموقع "كيسوفيم" شمال خان يونس بعدد من الصواريخ. وأعلنت "كتائب عبد القادر الحسيني" أنها أطلقت صاروخ "غراد" على مدينة عسقلان، كما أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين اليوم مسئوليتها عن قصف مستوطنة "العين الثالثة" شرق القرارة شمال خان يونس"بصاروخ 107"، وأكدت الكتائب أن قصفها يأتي "ردًا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة محذرة الاحتلال من التمادي في عدوانه. واعترفت مصادر في جيش الاحتلال بسقوط عشرات الصواريخ على منطقة النقب الغربي، وقالت الاذاعة العبرية إنه صدرت تعليمات مما يسمى "قيادة الجبهة الداخلية" إلى سكان المنطقة بالتواجد قرب ملاجئ او غرف محصنة، وحظرت اقامة فعاليات في المناطق المفتوحة بالتجمعات السكنية الواقعة حتى سبعة كيلومترات من قطاع غزة. كما اشترطت انتظام الدراسة في الغرف الصفية المحصنة في حين لم تفرض قيود على توجه الطلاب الى المدارس الواقعة ما بين بعد سبعة كيلومترات وخمسة عشر كيلومترا، وكشفت الاذاعة العبرية ان "قيادة الجبهة الداخلية" ستلتئم مساء اليوم لتقييم الاوضاع على الحدود مع غزة.و وقد استشهد منذ الاثنين ثمانية فلسطينيين، وأصيب عدد اخر بجراح في سلسلة غارات وقصف مدفعي على قطاع غزة، فيما قتل صهيوني واستشهد ثلاثة مقاومين على الحدود مع الأراضي المحتلة عام 1948 خلال اشتباك مسلح. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة