يتوافد الآلاف على ميدان التحرير منذ عصر اليوم، للمشاركة في مليونية التصدي للإعلان الدستوري المكمل الباطل الذي أعلنه المجلس العسكري وكذلك لمحاولات حل البرلمان الباطلة والتي تتزامن مع إعلان حملة مرشح الفلول احمد شفيق بانها لن تعترف الا بالنتيجة التي تعلنها اللجنة العامة للانتخابات رافضين التسليم بنتائج محاضر الفرز الرسمية التي أعلنتها اللجان العامة والفرعية في جميع محافظات الجمهورية . وانقسمت الهتافات في ميدان التحرير ما بين هتافات معارضة لشفيق والمجلس العسكري، منها "يا مشير قول لعنان لسه الثورة في الميدان"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، وأخرى تؤيد المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، منها "إرفع راسك فوق مرسي رئيسنا". فيما أحرق عدد من المتظاهرين صورا للفريق أحمد شفيق، وأطلقوا ألعابا نارية في الهواء. من جهته أكد احمد عبد الرازق القيادي بحزب الحرية والعدالة للجزيرة ان مئات الالاف التي تتوافد على الميدان الان يؤكدون رفضهم لما يستشعرونه من محاولات إنقلاب على الثورة واهدافها وجميع مطالبها ؛ بل وسرقتها بعد صدور قرار غير شرعي بحل البرلمان المنتخب والدفع بمرشح النظام البائد للمنافسة على مقعد الرئيس إضافة إلى الإعلان الدستوري المكمل الذي لا يقبله اسر الشهداء ولا المصابين ولا الثوار ولا القوى السياسية ولا الاحزاب. وحذر عبد الرازق المجلس العسكري من محاولات إدخال مصر في نفق مظلم بتفصيل الدساتير والقوانين،والايعاز لمرشح النظام البائد باعلان فوزه بعد يومين من اعلان النتائج بالارقام ومحاضر الفرز الرسمية التي تؤكد فوز الدكتور محمد مرسي مرشح الثورة ، معلناً ان الشارع هو الملاذ لاجهاض انقلاب العسكر على الحكم في مصر. من جهته أكد المتحدث باسم حملة الدكتور محمد مرسي احمد عبد العاطي أنهم قدموا صورا رسمية من محاضر فرز اللجان العامة واللجان الفرعية في جميع محافظات مصر، وكلها تؤكد أن ما حصل عليه مرشح الثورة هو نفس الرقم منذ اليوم الأول دون تغيير وهو 13مليون 283الف 292صوتا بما نسبته 52%، بينما المرشح الأخر حصل على نسبة 48% نتاج تجميع كل محاضر الفرز على مستوى الجمهورية. وقال عبد العاطي: " نحن نقدم أرقام ومستندات واضحة ورسمية ومحددة ؛ بينما الطرف الاخر يقدم كلاما غير موثق ومرسلا ، ونحن متأكدون ان اللجنة العليا ستعلن نفس المحاضر التي تسلمها مندوبينا بصورة رسمية وموقع عليها من القضاة رؤساء اللجان". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة