دعا اتحاد القوى الثورية بمحافظة المنوفية خلال البيان الذي صدر اليوم والموجه إلى أهالي المحافظة بالتصويت للدكتور محمد مرسي وعدم مقاطعة الانتخابات. ويضم الاتحاد عدداً من الحركات وحملات المرشحين " حملة دعم الدكتور البرادعى، تيار الاستقلال، حملة دعم حمدين صباحي، حملة الدكتور أبو الفتوح، حركة كفاية، التيار الإسلامي الحر، شباب من اجل الحرية والعدالة، الجمعية الوطنية للتغير، حملة حازمون، حركة 6 ابريل المستقلة " وجاء بالبيان: " إلى أهالينا أهالى المنوفية الكرام ، إلى أرواح شهدائنا الأبرار ، إلى كل حر أبى لا يرضى الذل و القهر. عشتم و عشنا فترات من الذل و القهر و الجوع و الفقر و المرض على يد مبارك و أعوانه على مدار 30 سنة حتى سقط فى ثورة 25 يناير ، فلم يرض أعوانه للشعب ان يعيش بحرية و ديمقراطية و أمن ، فبدءوا فترة انتقامية سموها – انتقالية – تميزت بالتخبط الشديد و فقدان الأمن و التدهور الاقتصادي، بدأوها باستفتاء وهمى و انتهت بقرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب المنتخب بانتخاب شعبى حر، و أعادونا مرة أخرى إلى نقطة الصفر ، تحت الإدارة الفاشلة للمجلس العسكرى . و بناء على ذلك نطالب المجلس العسكرى بتسليم السلطة فى موعدها المحدد 30-6 و الانسحاب بعدها نهائيا من السلطة التنفيذية و التشريعية و العودة إلى مهمتهم الأصلية فى حماية البلاد. و نؤكد على رفضنا الكامل لقرار وزير العدل الخاص بمنح أفراد القوات المسلحة والمخابرات حق الضبطية القضائية و نؤكد أن ذلك عبث بالعدالة و الأمن الاجتماعى و القومى المصرى. كما نؤكد أن الانتخاب الحر النزيه حق للمصريين دفعوا ثمنه من دمائهم و دماء أبنائهم، و ندعو أهالينا فى كل شبر من مصر للمشاركة الانتخابية الكثيفة، والمراقبة الشعبية، قطعا للطريق على المزورين، كما نرفض دعوات المقاطعة وإبطال الأصوات رفضا باتا ونراها تكرس لعودة الاستبداد و تهميش الإرادة الشعبية. كما ندعو الجميع للتصويت للدكتور محمد مرسى و لا نساوى بينه و هو ابن فصيل وطنى شارك بشكل بارز فى الثورة المصرية و نجاحه يحسم الأمر لصالح العدالة و بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحرة ، و بين الفريق شفيق الذى كان جزءا أصيلا من النظام السابق و مشاركا فى كل جرائمه . و نرى التصويت للفريق شفيق تحت أى دعوى خيانة للثورة و مساهمة فى عودة الظلم و الاستبداد الذى عاش فيه المصريون 30سنة ، خاصة و يداه ملوثتان بدماء شهداء الثورة و موقعة الجمل ، خاصة بعد قرار حل المجلس الذى جعل التخوف من سيطرة الإخوان لا أثر له. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة