مسيرة حاشدة ضمت الشباب والرجال والنساء والأطفال انطلقت من أمام مسجد "الرحمن" معقل الجماعة الإسلامية واستقرت في ميدان بالاس وسط الكثير من اللافتات وتوزيع منشورات ضد الفريق بعنوان "إمسك شفيق" و "لا للفلول". وبدأت بعد ذلك مجموعة من الكلمات الصغيرة التي تدعو كل من حركات 6إبريل و25يناير والجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي بالتوحد لتدعيم الثورة والوقوف ضد المرشح المنافس لمرسي. وهتف الشباب تنديد بحكم المحكمة الدستورية بعدم تطبيق العزل وهتافات ضد المجلس العسكري "عسكر عسكر عسكر ليه إحنا في سجن ولا إيه – لا دينية لا عسكرية مش عاوزينها غير مدنية) وفي أثناء الهتافات تفاجأ المتجمهرون بأحد مؤيدي الفريق أحمد شفيق يقوم بمحاولة تمزيق بوسترات مرسي مما أدي لمطاردة الأخير من أنصار مرشح الإخوان حتى ابتعد عن المسيرة.