قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية إن المحاضرة التى ألقاها بخصوص قضية تجديد الخطاب الدينى فى المؤتمر الذى عقد بمسجد السيدة زينب فى 24 أبريل الماضى كانت مجرد نقاش علمى حول الفرق بين الكتب الدراسية التى تقدم إلى طلبة المدارس والجامعات وبين غيرها ككتاب "الموافقات" للإمام الشاطبى التى لايتوافر فيها القواعد المنهجية العلمية والتربوية التى ينبغى توافرها فى الكتاب المدرسى. وأضاف الدكتور على جمعة فى بيان له أنه عقد مقارنة توضيحية بين كتاب الشاطبى وبين كتابات الصحفيين فى هذه الايام، وكان من بين ماقاله إن كلاهما - كتاب الشاطبى وكتابات الصحفيين - فى غاية الأهمية، ولكنهما لا يصلحا لأن يكونا جزءا من مقرر دراسى تربوى. وذكر مفتى الديار المصرية لم ارم مطلقا إلى النيل من الامام الشاطبى ولا من الصحافة المصرية. وكانت إحدى الصحف القومية قد نشرت أن مفتى الديار المصرية يهاجم الإمام الشاطبى والصحفيين معا .