أدان محمد السخاوي أمين التنظيم بحزب العمل استضافة مصر لمؤتمر شرم الشيخ لأنها ستدفع المزيد من الثمن الباهظ من مكانتها الإقليمية والعربية وهيبتها أمام الآخرين قائلا أن رعايتها مؤتمر يصب في صالح الاحتلال الأمريكي وعملائه في العراق، يدخل قادتها إلى جحور العمالة من أوسع الأبواب, ويبتعد عن مصالح الأمة والمقاومة العراقية.. فعار على مصرنا أن تستضيف مثل هذه المؤامرات لمساعدة أمريكا وضد مصالح أمتنا المقاومة! وهنأ السفير محمد والي عضو اللجنة التنفيذية للحزب المقاومة الإسلامية في لبنان على اعتراف الكيان الصهيوني في تقرير رسمي بهزيمته أمام المقاومة في الحرب الأخيرة التي شنها الكيان على لبنان... كتب: محمد أبو المجد// نتعهد بالتواصل مع الأمة والدفاع عن الإسلام وفضح الفساد ومخططات العلمنة السفير والي: أهنئ المقاومة اللبنانية باعتراف الصهاينة رسميًا بالهزيمة.. وأهدي الاعتراف إلى الزعماء العرب أصحاب الحسابات مشيرا إلى أنه لا عزاء "للزعماء" العرب الذين هاجموا المقاومة اللبنانية واعتبروا ما تقوم به من قبيل المغامرات الغير محسوبة والتي أدت في النهاية إلى مقتل 1200 لبناني بينما تناسوا هؤلاء الزعماء أن فسادهم في بلادهم قد قتل أكثر من هذا بكثير، فكارثة العبارة السلام 98 والتي غرقت في البحر الأحمر حصدت أرواح ما يزيد على 1400 فرد!!وأعلن محمد السخاوي أمين التنظيم بحزب العمل في مؤتمر حزب العمل الأسبوعي بالجامع الأزهر والذي شهد هذا اليوم حضورًا كبيرًا أن النظام وسدنته من "بعض الصحفيين المنتفعين" يشنون هذه الأيام أشرس الهجمات على الإسلام والإسلاميين وصعدوا من درجة هجومهم بشكل مريب خلال هذه الأيام في كافة وسائل الإعلام, حيث طالب أحدهم بتفعيل قانون حظر التظاهرات في المساجد والمستهدف به حزب العمل ومؤتمره الأسبوعي بشكل أساسي، وأكد السخاوي أنهم مهما فعلوا سنظل دائمًا متواصلين معكم في كل الأماكن وسنجتهد بشكل أكبر لوضعكم باستمرار على كافة المستجدات في قضايا الأمة داخليًا وخارجيًا ولن نتنازل أبدًا عن حقنا في حرية التعبير عن الحق. نرفض إهانة الصحابة وأضاف السخاوي أن ما يحدث للإسلاميين هذه الأيام يأتي ضمن المخطط الرامي لعلمنة الدولة وفصلها عن دينها بمعناه الحقيقي، وقد بدأت هجماتهم بالحملة المسعورة التي يشنونها الآن على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواة أحاديثه وحملة سنته واتهامهم بأبشع التهم، بل وصل الأمر إلى أحدهم بكتابة مقال في صحيفة "المصري اليوم" يؤكد فيه أن صحابة النبي عليه الصلاة والسلام كانوا "علمانيين"!!. ويدلل الكاتب الفصيح على ذلك بأنهم كانوا يجتهدون في بعض أمور الدين ويحكمون عقولهم فيها، ولكننا نقول له أيها المخرف كلنا نعلم أن اجتهاد الصحابة رضوان الله عليهم كان في إطار الكتاب والسنة ولم يخرجوا أبدًا عن معانيهما ولم يشطوا بآرائهم كما نرى الآن، أم تريد أيها المتحذلق أن تجعل من الجميع "علمانيين وملحدين"، ولكنكم مهما فعلتم وخططتم فسيبقى القرآن والسنة الذين شملا كل مناحي الحياة هما قبلة هذه الأمة ومنهاج حياتها شئتم أم أبيتم، أما قبلتكم المتمثلة في الماديات والفساد في الأرض وفي عواصم الغرب مثل واشنطن ولندن فلن نؤمن بها وإن كان التمسك القرآن والسنة ظلامية.. فنحن ظلاميون، وهنا ارتفعت هتافات الجماهير متفاعلة ومؤيدة "لا إله إلا الله"، "لا نوالي غير الله"، "لا بديل لشرع الله". مؤتمر إنقاذ أمريكا وانتقل أمين تنظيم حزب العمل بعد ذلك إلى المؤتمر الذي يعقد حاليًا بشرم الشيخ والذي تشرف عليه أمريكا "المحتلة"، فأكد أن المؤتمر لا يتبنى غير وجهة النظر الأمريكية ويحاول أن يوفق أوضاعها هي وعملاؤها في العراق بعد أن فشلوا في تحقيق أي انتصار على الشعب العراقي الحر ومقاومته الشريفة، وذلك بمساعدة الأنظمة العربية العميلة التي تعبد الأمن القومي الأمريكي وتعتبر أن الإدارة الأمريكية هي المنقذ والمخلص ويتجاهلون الواقع الذي يؤكد نزول أمريكا من دولة عظمى إلى دولة مهزومة في أكثر من مكان ويصرون على المزيد من التقديس "والتعبد" لأمريكا. وحذر السخاوي من أن مثل هذه المؤتمرات تتحمل وزرها الدولة المستضيفة والتي ينظر إليها على أنها راعية الحدث وهي للأسف مصر التي ستدفع المزيد من الثمن الباهظ من مكانتها الإقليمية والعربية وهيبتها أمام الآخرين بدخول قادتها سلم العمالة من أوسع أبوابه.. فعار على مصرنا أن تستضيف مثل هذه المؤامرات لمساعدة أمريكا وضد مصالح أمتنا!
المقاومة اللبنانية انتصرت ثم تحدث السفير محمد والي عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل، حيث بدأ كلمته بتهنئة المقاومة الإسلامية في لبنان على اعتراف الكيان الصهيوني أخيرًا- في تقرير رسمي- بالهزيمة أمامها في الحرب الأخيرة التي شنها الكيان على لبنان وقاتلت فيها المقاومة بشرف واستبسال أدهش العدو قبل الصديق وجعله يفر مذعورًا من لبنان ويعترف بهزيمته على الملأ، ولا عزاء "للزعماء" العرب الذين هاجموا المقاومة اللبنانية واعتبروا ما تقوم به من قبيل المغامرات الغير محسوبة والتي أدت في النهاية إلى مقتل 1200 لبناني.. ويتناسى هؤلاء الزعماء أن فسادهم في بلادهم قد قتل أكثر من هذا بكثير، فكارثة العبارة السلام 98 والتي غرقت في البحر الأحمر حصدت أرواح ما يزيد على 1400 فرد!! وأضاف والي أننا شاهدنا جميعًا خلال الحرب الأخيرة على لبنان كيف كان الصهاينة يدعمون جنودهم بكل السبل، ووصل الأمر إلى قيام بعض أطفالهم بكتابة عبارات السخرية والاستهزاء بأطفال لبنان على الصواريخ والقنابل قبل استخدامها في قصف المدنيين اللبنانيين، بينما كان قادتنا يهاجمون المقاومة ويطالبون الصهاينة بالقضاء عليهم!! القوة هي الحل وأوضح والي أن اعتراف الصهاينة بهزيمتهم – رسميًا- إنما يؤكد أن القوة والقوة وحدها هي اللغة الوحيدة الصالحة في التخاطب مع العدو أيًا كان، وأن الذي يمنع الحرب ويصنع الأمن ويحقق الرخاء هو الإعداد والاستعداد للحرب وليس السلام أو "الاستسلام"، فإذا كان العدو يعلم علم اليقين أنك سترد له الصاع صاعين فلن يتجرأ أبدًا على مهاجمتك وسيتركك تعيش في سلام وأمن بسبب قوتك التي ترهبه وصدق الله العظيم إذ يقول "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم". وطالب والي الأنظمة العربية بأن تتعلم الدرس من حزب الله الذي قهر الصهاينة بقوته، ومن الصهاينة أنفسهم الذين لم يجدوا غضاضة في الاعتراف بالهزيمة ليستفيدوا منها وليمنعوا تكرارها مستقبلا، ولكن قادتنا لا يعترفون أبدًا بالهزائم السياسية والاقتصادية والعسكرية التي منينا بها على مر العصوربسبب فسادهم واستبدادهم.