أكد على الجنيدى المتحدث باسم أهالي الشهداء والمصابين بالسويس، إنهم جميعاً لن يخوضوا أو يشاركون في مسيرات أو مظاهرات سواء بالسويس أو بالتحرير، لأن انتخابات الإعادة أصبحت أمرا واقعا لن يتغير، فمن الأفضل التوحد وعدم التشتت جميعا لإسقاط شفيق ليس من أجل نجاح مرسى ولكن للتأكيد على سقوط النظام. وفيما يتعلق بمخاوف القوى السياسية وأهالي الشهداء من وصول الإخوان للسلطة وخلق حزب وطنى جديد بامتلاك جميع المناصب القيادية بالبلاد، أكد الجنيدى ل"اليوم السابع" الإخوان لن يكونوا أقوى من الوطني، ونظام مبارك الذي كان يقود البلاد من الحديد والنار، مطالبا الإخوان بالتواصل مع القوى السياسية وتوقيع اتفاقية بمثابة عقد سياسى يتضح فيه جميع الأمور الغامضة سواء فى إدارته للبلاد مستقبلا وكل ما يتعلق بشئون الحكم. وأكد الجنيدى أى حزب أو رئيس قادم لتولى حكم مصر يعلم جيدا أن ما حدث بمبارك ليس ببعيد عنه، وأن الشعب المصرى لن يرضى بحاكم ظالم أو رئيس يأخذ تعليماته من مكتب المرشد لذلك يجب أن تضح الأمور وعلى جميع الإطراف السياسية الجلوس على طاولة مفاوضات واحدة والحديث بكل صراحة وشفافية من أجل مستقبل مصر وأبنائها . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة