أعلنت حركة الجهاد الإسلامي "ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية"، مساء اليوم الأحد، تحذيرها من مماطلة الاحتلال الصهيوني في المفاوضات التي تجري لتأمين عدم تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسرى المضربين عن الطعام. وحمل الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في الحركة، في تصريح له، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بلال ذياب وكل الأسرى المضربين عن الطعام، منوها بأن رفض استقباله وعلاجه في المستشفى جريمة أخرى تكشف وجها قبيحا لهذا الاحتلال..وناشد كل أحرار الأمة والعالم التدخل الفوري لإنقاذ حياة رموز الحرية والإفراج عنهم. ونبه الهندي إلى أن التطور الأهم الذي حدث عصر اليوم هو إصابة الأسير بلال ذياب بالإغماء ونقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" الذي رفض استقباله حيث يعاني من وضع خطير آخذ بالتدهور وقد جرى إعادته إلى زنزانته وهو ما يزيد من المخاوف الحقيقية على حياته. ويدخل الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين يومهما السادس والسبعين فيما يواصل ستة آخرون هذه المسيرة بحيث يدخل أقلهم في إضرابه يومه الحادي والثلاثين على التوالي. كما دخل نحو 3 آلاف أسير يومهم ال 26 في إضرابهم المفتوح عن الطعام للضغط على الاحتلال لتلبية مطالبهم أبرزها إنهاء سياسة العزل الانفرادي.