دعا النائب في البرلمان المصري وأمين عام حزب العمل مجدي قرقر إلى توحيد كل القوى الثورية في مواجهة فلول النظام السابق، محذرا من أن وصول أي من أحمد شفيق أو عمرو موسى سيشكل خطورة كبيرة على ثورة 25 يناير، مؤكدا أن الإعلام الذي يسعى إلى التخويف من الإسلاميين محسوب على الفلول. وقال مجدي قرقر في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الخميس إن أي انتخابات يصحبها بعض المعارك والتدافعات الانتخابية بين الرؤى السياسية المختلفة، والجميع لديه الكثير من الهواجس سواء القوى الحاكمة ممثلة بالمجلس العسكري أو حكومة الجنزوري أو التيارات السياسية المختلفة، لكن أحيانا يتم تجاوز الخلاف السياسي إلى انتقادات غير موضوعية. ودعا قرقر إلى توحيد كل القوى الثورية بتياراتها الأربعة في مواجهة فلول النظام السابق، قائلا إن هذه هي معركتنا الأولى، لأن وصول أي من أحمد شفيق أو عمرو موسى يشكل خطورة كبيرة على ثورة 25 يناير المباركة. وأوضح أن الإعلام الذي يسعى إلى التخويف من وصول الإسلاميين إلى الحكم تأثيره محدود بدرجة كبيرة، قائلا إنه إعلام محسوب على فلول النظام السابق أكثر مما يحسب على القوى الوطنية في التيارات السياسية الأخرى سواء كانت ليبرالية أو قومية أو يسارية، منوها إلى أن إعلام النظام البائد مازال متمكنا من الإعلام الحكومي. وقال قرقر إن خط الدفاع الأخير بالنسبة لكل الوطنيين وليس الإسلاميين فقط هو الشعب المصري، ونحن نعتمد على هذا الشعب وبصيرته في مواجهة أعداء الثورة. وأضاف: عندما ترشح فلول النظام السابق إلى الانتخابات التشريعية، فإن المجلس العسكري تراخى وتباطأ في اتخاذ القرار، والقضاء تردد في اتخاذ القرار بين الإدارة والإدارة العليا، والذي حسم المعركة هو الشعب، فلم يمر منهم سوى 3% من الناجحين إلى الانتخابات التشريعية. وتابع: لا الإسلاميين ولا غيرهم يستطيعون ممارسة الدكتاتورية مرة أخرى، ومن لم يستوعب درس مبارك ودرس شاه إيران من قبل وغيرهم من المستبدين فلن يستمر طويلا، وكل من يأتي ولا يحترم إرادة الشعب فلن يعمر طويلا في موقعه، التيار الإسلامي يستفيد من الأخطاء السابقة، وأداء الإسلاميين المرشحين للرئاسة أفضل بكثير مما كان متوقعا.