أعلن مصدر عسكري يمني أن ما لا يقل عن 20 جنديًا قتلوا في هجوم صباح اليوم على موقعين عسكريين في زنجبار، غداة مقتل المسئول في تنظيم "القاعدة" فهد القصع الملاحق بشبهة تورطه في تفجير المدمرة الأمريكية "يو اس اس كول" عام 2000. وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال مصدر عسكري يمني: "مجموعة كبيرة من مسلحي القاعدة هاجمت موقعين عسكريين تابعين للواء 115 المتمركز في جنوب زنجبار، ما أسفر عن مقتل عشرين جنديًا على الأقل، بينهم أربعة ضباط". وكان مسلحو القاعدة قد شنوا خلال الليل هجومًا على مدينة لودر في جنوب اليمن من ثلاثة اتجاهات، واشتبكوا مع لجان المقاومة الشعبية والجيش اليمني. وصدت لجان المقاومة الشعبية هجومًا لعناصر القاعدة على مدينة لودر أدى إلى مقتل اثني عشر من المهاجمين. وكان قيادي بارز بتنظيم القاعدة في اليمن قد لقي مصرعه في غارة جوية يعتقد أنها أمريكية في محافظة شبوة بجنوب اليمن مساء الأحد. وأفادت الأنباء المتواترة من عدة مصادر أن القيادي في تنظيم القاعدة فهد القصع لقي مصرعه مساء الأحد في غارة جوية على أهداف لتنظيم القاعدة بمنطقة رفض بمحافظة شبوة بجنوب اليمن، سقط فيها عدد من القتلى يتوقع أن يكون القصع أحدهم. ونقلت "العربية" عن مراسلها في اليمن أن القصع المحكوم عليه بعشر سنوات لمشاركته في الهجوم على المدمرة الأمريكية (يو, إس, إس, كول)، لقي مصرعه في الغارة واثنين من مرافقيه. واعترف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمقتل القصع في الغارة الجوية مساء ، وأكد المتحدث باسم جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة في اتصال هاتفي ب"المصدر أون لاين" أن القصع قتل مع شخص آخر في الغارة، وأرسلت الجماعة رسائل هاتفية نصية تؤكد مقتله في القصف الأمريكي. جدير بالذكر أن القصع تعرض لمحاولات اغتيال متكررة في السابق حيث أعلن عن مقتله في غارة أمريكية بباكستان لكنه ظهر في اليمن وتعرض فيها أيضاً لمحاولة اغتيال لكنه نجا، وهو مواليد مدينة عدن، ويبلغ من العمر 46 عاما، وقد أدرج اسمه في قائمة أخطر 10 مطلوبين إرهابيين في العالم لمكتب التحقيقات الاتحادي مع جائزة 5 ملايين دولار لمن يرشد عنه.